رئيس التحرير
خالد مهران

"حماس": تعامُلنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا الإنسانية

حركة حماس - صورة
حركة حماس - صورة أرشيفية

حذرت حركة حماس من محاولات الاحتلال التنصّل من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مؤكدة أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق.

وقالت الحركة في بيان، اليوم السبت، إن إنجاز المقاومة عملية التبادل لستة أسرى اليوم يؤكّد مجدّدًا التزامها بالاتفاق، في مقابل مواصلة الاحتلال المماطلة في تنفيذ بنوده.

وأضافت: "يأتي التسليم في مشهدٍ وطنيٍّ مهيب، يعكس وحدة شعبنا وفصائلنا، بينما يعيش الاحتلال حالة من التشظّي وتبادل الاتهامات".

وأكدت أن الحضور الجماهيري الحاشد خلال عملية تسليم أسرى العدو الستة اليوم يحمل رسالة متجدّدة للعدو وداعميه؛ مفادها أنَّ الالتحام بين شعبنا ومقاومته متجذّرٌ وراسخٌ.

وقالت: "بات واضحًا للجمهور الصهيوني أن أمامهم خيارين؛ إما أن يستقبلوا أسراهم في توابيت كما جرى يوم الخميس، بسبب عنجهية نتنياهو، أو أن يحتضنوا أسراهم أحياءً التزامًا بشروط المقاومة".

وأكدت الحركة جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا للاحتلال.

وشددت على أن محاولات نتنياهو للهروب من هزيمة جيشه في غزة بارتكاب المجازر في الضفة لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته.

وتابعت: "تعامُلنا مع الأسرى يستند إلى تعاليم ديننا وقيمنا الإنسانية، بينما يتجرّع أسرانا في سجون الاحتلال أصناف العذاب والقمع".

وأشارت إلى أن منع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين يكشف همجية العدو وانتهاكه لكل المواثيق الإنسانية، ويؤكد هزيمته أمام إرادة شعبنا ومقاومته.

وختمت: "شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعلى رأسها كتائب القسام، سيواصلون طريق المقاومة والنضال، دفاعًا عن الأرض والمقدسات وحتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.