بعد منصة FBC.. سرقة 1.5 مليار دولار من العملات المشفرة بأحد البورصات

قالت بورصة العملات المشفرة العالمية بايبت إنها كانت ضحية لاختراق متطور سرق حوالي 1.5 مليار دولار من العملة الرقمية، مما يمثل واحدة من أكبر السرقات عبر الإنترنت على الإطلاق.

وقالت بايبت يوم الجمعة إن نقلًا روتينيًا لإيثريوم، إحدى العملات المشفرة الأكثر شعبية، بين المحافظ الرقمية تم "التلاعب به" من قبل مهاجم نقل العملة المشفرة إلى عنوان مجهول.

وسعت الشركة إلى طمأنة العملاء بأن حيازاتهم من العملات المشفرة لدى البورصة آمنة، حيث أضافت الشركة أن أنباء الاختراق أدت إلى زيادة في طلبات السحب وقد يكون هناك تأخير في معالجتها.

قال بن تشو، الرئيس التنفيذي لشركة بايبت، على وسائل التواصل الاجتماعي إن شركته ستظل قادرة على الوفاء بالتزاماتها حتى لو لم يتم استرداد العملة المشفرة المخترقة، "يمكننا تغطية الخسارة".

سرقة العملات المشفرة

سرقة العملات المشفرة هي التكتيك المفضل لدى القراصنة، حيث ارتبط قراصنة الدولة في كوريا الشمالية، على وجه الخصوص، بعدة سرقات عملات مشفرة عالية القيمة في السنوات الأخيرة. 

في ديسمبر الماضي، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الدفاع ووكالة الشرطة الوطنية في اليابان بيانًا مشتركًا يلقي باللوم على قراصنة كوريا الشمالية في سرقة 308 ملايين دولار من شركة تشفير يابانية.

وقالت شركة بايبت إن القراصنة استغلوا ميزات الأمان، ثم نقلوا الأموال إلى عنوان مجهول.

منصة  FBC

من جهة أخرى شغلت واقعة النصب عبر منصة FBC في مصر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إغلاق المنصة واختفائها وعدم قدرة المستخدمين على الوصول للعاملين فيها وتعرضهم لفقدان أموالهم.

وقالت العديد من المصادر، إن منصة التسويق الإلكتروني استولت على أموال الضحايا، من خلال استقطابهم في البداية بقيمة الأرباح عبر مشاهدة بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم إقناعهم بإيداع أموال لزيادة نسبة الأرباح.

وتجاوزت أن الأموال المستولي عليها من الضحايا المليارات، حيث أكد المحامي أنه لم يتم القبض على أى من المسئولين عن هذه المنصة، في الوقت الذي حرر عدد الضحايا محاضر نصب على المنصة والتي استولت حسب العديد من المصادر على أكثر من 6 مليار دولار من مليون مشترك مصري.