رئيس التحرير
خالد مهران

"الأزهر" يقدم نصائح مهمة للمرأة بخصوص الصيام قبل رمضان

الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أفطر في رمضان لعذرٍ شرعي، كالسفر أو المرض، يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد انقضاء الشهر الكريم بمجرد تمكنه من ذلك، مستندًا إلى قوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].

وبالنسبة للمرأة التي يفوتها الصيام بسبب الحيض أو النفاس، فإنها تفطر وجوبًا وتقضي الأيام التي أفطرتها في أي وقت خلال العام قبل حلول رمضان التالي، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تؤجل قضاء صيامها حتى شعبان.

قضاء رمضان

أما إذا أخّرت المرأة قضاء الصيام حتى دخل عليها رمضان جديد بسبب عذرٍ شرعي، كالحمل أو الرضاعة أو المرض، فلا إثم عليها، ويجب عليها القضاء فقط عند زوال العذر. 

لكن إن كان التأخير دون عذر، فعليها قضاء الأيام الفائتة، وقد اختلف الفقهاء حول وجوب إطعام مسكين عن كل يوم تأخرت في قضائه، إلا أن الرأي الراجح يُوجب عليها القضاء فقط.

وشدد الأزهر على ضرورة المسارعة في قضاء الصيام متى سنحت الفرصة، إبراءً للذمة ووفاءً بحق الله تعالى.