آخر تطورات الحكم في جريمة قتـ.ـل الطفلة مكة بمنشأة القناطر

حجزت محكمة جنايات الطفل بالجيزة، اليوم الخميس، محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة، وتقطيع جثتها إلى أشلاء، وذلك بعد العثور على بقايا جثمانها داخل كرتونة بشقة سكنية في منطقة وردان بمركز منشأة القناطر، إلى جلسة 20 مارس للحكم.
اعترافات تفصيلية
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة الطفلة مكة داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان بمنشأة القناطر، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، فقد كانت والدتها تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة مكة، واستغلت عملية نقل أثاث من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "الطفلة مكة" وإخفائها بين الأثاث.
وبحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
وكشف والد الطفلة عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ابنته "الطفلة مكة" التي عُثر عليها أشلاء داخل كرتونة في شقة سكنية بقرية وردان بمنشأة القناطر، بعد نحو ساعتين من اختفائها عن أنظار والدتها حال لهوها أمام المنزل.
وقال “فرحات”: إن ابنته عادت من دار تحفيظ القرآن الذي لا يبعد عن منزلها سوى أمتار قليلة، ومن ثم خرجت تلهو مع أطفال الجيران أمام المنزل، حينها لم يكن أحد موجودًا من أسرتها في الشارع، وبمرور الوقت اختفت الطفلة عن أنظار الأطفال فجأة متابعًا: "قعدنا ندور في القرية كلها حتة حتة".