تعرف على مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في الصيام

أصبح الذكاء الاصطناعي عنصر مهم لدي جموع الصائمين في رمضان،وفي العصر الذكاء الاصطناعى يظل شهر رمضان الكريم محتفظًا بأهميته الروحية والدينية.
وعن هذا الأمر وحكم استخدام الذكا الاصطناعى الصوم، أوضح الدكتور أحمد علي عثمان من علماء وزارة الأوقاف، أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تستخدم بشكل أكبر لتحسين تجربة الصوم والصلاة، مثل تطبيقات الهاتف الذكي التي تساعد المسلمين على تتبع أوقات الصلاة والصوم.
والتعرف على الترجمات لدي مسلمين العالم ،وأكثر مسلمين العالم لا يجيدون اللغة العربية،كما يُلاحظ أيضًا زيادة الاهتمام بالصحة واللياقة البدنية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يبحث المسلمون عن طرق لتحسين صلحهم أثناء الصوم.كما يساعد الذكاء الاصطناعي في أمور آخري بعيد عن الأمور الشرعية،لكونة غير دقيق في القران الكريم وترجمته إلى لغات العالم وكذالك الحديث وهذا خطر شديد
الذكاء الاصطناعى والصيام
وأضاف الدكتور “عثمان”، أنه لا يجب استخدم الذكاء لصناعي في الفتاوى المتعلقة بالصيام، واستعمال النظام الآلي في مجال الفتوى دون مرور السؤال على إنسان متخصص بالفتوى «لا يجوز مطلقًا، بل هو أمر خطير».
وأوضح: «قد يؤدي إلى عبث في الأحكام الشرعية، لأن الفتوى ليست مجرد نصوص تخزن في ذاكرة، ثم تنقل عند طلبها من قبل السائل، إنما هي مبدأ يخضع لأمور لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يبلغها مهما تطور، وأن هناك فتاوى تتبع ضرورات معينة مختلفة من شخص لآخر، كما أن خصائص الذكاء الاصطناعي هي مادية صرفة، بينما الدين الإسلامي فيه الجانب الروحي إضافة للجانب المادي، والروح من أمر الله تعالى، اختص بها سبحانه، قال -عز وجل-: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).