وزير الدفاع الإسرائيلي: أحمد الشرع زعيم الإسلام المتطرف

وصف وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه "زعيم الإسلام المتطرف"، مؤكدًا مسؤولية بلاده عن الغارة الجوية التي نُفذت في دمشق اليوم الخميس، حسب ما أفادت به صحيفة "معاريف".
وفي تعليقه على الهجوم، قال كاتس: "لن نجعل هناك أي ملاذ آمن للإرهاب الإسلامي ضدنا، سواء في دمشق أو في أي مكان آخر. من يسعى لشن هجمات إرهابية ضدنا سيواجه طائراتنا التي تستهدف مواقع العمليات الإرهابية"، حسب قوله.
وأضاف كاتس أن بلاده لن تسمح لسوريا بأن تصبح تهديدًا لها، مما يعكس استمرار سياسة الاحتلال في توجيه ضربات للجماعات المسلحة داخل الأراضي السورية.
وزعم جيش الاحتلال أن طائراته الحربية نفذت اليوم هجومًا على موقع تابع لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة دمشق، والذي كان يُستخدم لتخطيط وتنظيم عمليات إرهابية ضد الكيان المحتل.
ونقلًا عن المراسل العسكري للصحيفة، هليل بيتون روزين، فقد تم تنفيذ الهجوم بتنسيق بين سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة المنطقة الشمالية وشعبة الاستخبارات العسكرية. وأفادت وسائل الإعلام السورية بأن الهجوم أسفر عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
كما جاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال: "أننا لن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتمركز في سوريا أو العمل ضد إسرائيل، وسنواصل التصدي بقوة لأي محاولة لترسيخ وجودها هناك. سنستمر في استهداف الجماعات الإرهابية الفلسطينية في أي مكان يكون فيه ذلك ضروريًا لحماية مواطني إسرائيل".
وتزامنت هذه الهجمات مع توقيع الجولاني على "مشروع الإعلان الدستوري" لسوريا، حيث قال أحمد الشرع: "نأمل أن يكون هذا نقطة انطلاق جديدة لسوريا، نبدل فيها الجهل بالمعرفة والمعاناة بالرحمة".
وأكدت لجنة صياغة الإعلان الدستوري أن هدفها كان إدراج فصل خاص بالحقوق والحريات لتحقيق توازن بين الضمان الاجتماعي والحرية، مشيرةً إلى أن الإعلان أسس لحقوق الرأي والتعبير وحرية الصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية ومشاركة المرأة في العمل والتعليم.
ولم تكن الغارة الإسرائيلية في دمشق هي الوحيدة على سوريا، حيث تستهدف الطائرات الإسرائيلية مواقع في سوريا منذ سفوط نظام الأسد، خاصة المحافظات الجنوبية السورية مثل درعا وجنوب دمشق.