رئيس التحرير
خالد مهران

بسبب العواصف.. انقطاع الكهرباء عن 200 ألف منزل وشركة في أمريكا

النبأ

دفعت الولايات المتحدة الأمريكية فاتورة باهظة بسبب العواصق التي ضربت البلاد منذ أمس، حيث تسببت العواصف في أن انقطاع الكهرباء عن 200 ألف منزل وشركة في تكساس، أوكلاهوما، أركنساس، ميزوري، إلينوي وإنديانا.

وأوضحت صحيفة  “دالاس مورنينج نيوز”، أنه وفقًا لخريطة انقطاعات الكهرباء الصادرة عن شركة OG&E، انقطعت الكهرباء عن 11.400 مشترك في جميع أنحاء شبكة المرافق في ولاية أوكلاهوما، والذي تركز معظمه في مقاطعة أوكلاهوما، حيث شملت 5.446 مشتركًا، وذلك اعتبارًا من الساعة 8:04 صباحًا.

من بين المقاطعات الأخرى التي تعاني من انقطاع كبير للكهرباء، مقاطعات لوجان (700)، كليفلاند (858)، بوتاواتومي (706)، باوني (609)، وكارتر (605)، حيث تُحدَّث الخريطة من الشركة كل 10 دقائق.

مشهد كارثي ومستقبل مجهول

 

في ظل تلك الكوارث الجوية، يواجه السكان دمارًا هائلًا وانقطاعًا في الخدمات الأساسية، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين وسط الحطام.

كما أشار الخبراء إلى أن تلك الظواهر المناخية المتطرفة ليست نادرة في مارس، لكن شدتها واتساع نطاقها هذا العام جعلتها أكثر خطورة من المعتاد.

عواصف قوية ورياح مدمرة تهدد الملايين

وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن تؤثر الرياح العاتية، التي قد تصل سرعتها إلى 80 ميلًا في الساعة، على أكثر من 100 مليون شخص، بدءًا من الحدود الكندية وصولًا إلى تكساس، محذرة من إمكانية حدوث عواصف ثلجية في الشمال وحرائق في المناطق الجنوبية الجافة.

وفي تحذير جديد، أكّد مركز التنبؤ بالعواصف أن هناك احتمالية لحدوث أعاصير قوية قد تكون طويلة المسار وعنيفة، خاصة في ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، ألاباما، جورجيا، والبانهاندل في فلوريدا خلال ساعات المساء.

تحذيرات من عواصف ثلجية في الشمال

وأصدر مركز الأرصاد الجوية تحذيرات من عواصف ثلجية في ولايات مينيسوتا وداكوتا الجنوبية، مع توقعات بتساقط ثلوج تتراوح بين 3 إلى 12 بوصة، مصحوبة برياح تصل سرعتها إلى 60 ميلًا في الساعة، ما قد يؤدي إلى انعدام الرؤية تمامًا.

الكوارث الطبيعية

 

ومع تزايد الكوارث المناخية، يواجه كبار السن مخاطر متزايدة، حيث يعانون من مشكلات في التنقل، وانخفاض القدرة على الإخلاء السريع، والاعتماد على معدات طبية تحتاج إلى الكهرباء.

وتشير دراسات إلى أن تغير المناخ يزيد من حدة الظواهر الجوية المتطرفة، مما يجعل الفئات الأكثر ضعفًا أكثر عرضة للخطر.

 

يأتي ذلك فيما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على تقييم الأضرار والبحث عن ناجين، وسط توقعات باستمرار الطقس العاصف خلال الأيام المقبلة.