رئيس التحرير
خالد مهران

هل الشعور بالتعب المزمن له علاقة بفيروس كورونا؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت أبحاث حديثة أن ما يقرب من 10% من السكان يعتقدون أنهم قد يكونون مصابين بفيروس كورونا طويل الأمد.

كما وجدت الدراسة أن 4.8% من الأشخاص أفادوا بإصابتهم بكوفيد طويل الأمد، مع ارتفاع المعدلات في المناطق الأكثر حرمانًا، وبين مجموعات عرقية محددة، والآباء، ومقدمي الرعاية، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مستمرة أخرى.

ويُعد التعب أحد أكثر أعراض كورونا طويل الأمد شيوعًا، لذلك استشرنا بعض الخبراء لمعرفة كيفية التمييز بين التعب البسيط والحالة المزمنة المحتملة التي قد تتطلب اهتمامًا أكبر من مجرد قسط إضافي من النوم.

وقد تدفع هذه الحالة الناس إلى التساؤل عما إذا كان تعبهم ناتجًا عن ضغوط الحياة اليومية.

ما أعراض لفيروس كورونا طويل الأمد؟

قد تكون الأعراض غامضة وعامة، لكن الشكاوى الشائعة تشمل التعب المستمر، وضيق التنفس، وآلام المفاصل والعضلات، ومشاكل الذاكرة، واضطرابات النوم، وألم الصدر.

وعلاوة على ذلك، قد تشعر بتغيرات في حاسة الشم أو التذوق، وصداع مستمر، وخفقان القلب (الشعور بنبضات قلبك أقوى أو أسرع من المعتاد) واضطراب في المعدة.

كيف أفرق بين التعب وكورونا طويل الأمد؟

هو نوع غير مألوف من التعب، وهو أنك لم تفعل أي شيء يستدعي التعب، بل كنت تعيش حياتك الطبيعية.

ويمكن أن تتفاقم الأمور بشكل كبير عند القيام بأشياء بسيطة للغاية مثل المشي لمسافة قصيرة جدًا، أو تفريغ غسالة الأطباق، أو حضور اجتماع عبر تطبيق زووم، وما إلى ذلك، أو أي جهد بدني أو معرفي يمكن أن يتسبب في عودة الأعراض.

وعادةً ما يكون التعب الذي يبدأ فجأةً جدًا، وليس تدريجيًا، وعادةً ما يبدأ التعب تدريجيًا عند الشعور بالتعب، ثم يأتي وقت النوم.

وفي لحظة تشعر فيها أنك بخير، وفي اللحظة التالية تضطر إلى الاستلقاء والنوم. لذا، فهي أنماط غير عادية من التعب لا تتناسب حقًا مع أي شيء مررت به من قبل. 

وعادةً ما يكون ذلك بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع من الإصابة الأولية. وقد لوحظ أن مدته تتراوح بين عدة أسابيع وعدة أشهر، ومع ذلك، فقد وردت تقارير عن استمراره لعدة أشهر وحتى سنوات.