تفاصيل الحالة الصحية لـ "شيخ الأزهر" بعد تعرضه لوعكة صحية طارئة

كشفت مصادر داخل مشيخة الأزهر الشريف،أن الحالة الصحية للأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر،مطمئنة،وأنة يحتاج إلى الراحة فقط حتى نهاية الأسبوع الحالي،وأكدت المصادر،أن الأمام الأكبر تعرض لنزلة برد شديدة وكحة،وأوصي الطبيب المعالج بالراحة التامة،وتجنب الخروج من المنزل،وعلى آثر ذلك فإن الأمام الطيب لن يشارك في حفل ليلة القدر الذي سيحضرة الرئيس تحت رعاية وزارة الأوقاف اليوم.

وكان قد أعلن الأزهر الشريف أن الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد اعتذر عن اللقاءات المحددة اليوم في مكتبه بالمشيخة بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.

ووفقًا لبيان رسمي نشره الأزهر عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، فإن الطبيب المعالج أوصى بضرورة حصول الشيخ على راحة تامة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.

وأفاد البيان أن "فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، تعرض للإصابة بنزلة برد، وبناءً على ذلك نصحه الأطباء بالراحة لمدة ثلاثة أيام، مما سيحول دون تمكنه من الوفاء ببعض الارتباطات خلال اليومين المقبلين".

كما طمأن الأزهر جميع المحبين للشيخ، داعيًا الله أن يتم شفاء فضيلته ويرزقه العافية.

المفتي يدعو للطيب بالشفاء

على الجانب الاخر، اطمأن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.

وأعرب المفتي، عن خالص أمنياته لفضيلة الإمام بدوام الصحة والعافية، مؤكدًا مكانته العلمية والدعوية الرفيعة ودوره البارز في نشر الوسطية وخدمة قضايا الأمة.

وتضرع المفتي إلي الله عز وجل بقوله:

اللهم يا رب العالمين اشف إمامنا الطيب وأقرَّ عيون محبيه برجوعه سالمًا معافى.

اللهم اجعل ما أصابه رفعة في درجاته، وتمحيصًا لذنوبه، وبشِّره بلطفك الخفي وخيرك العظيم.

اللهم ارزقه مزيدًا من التوفيق والهداية، وبارك في جهوده، واشرح صدره، وأجعل راية الأزهر الشريف بقيادته خفَّاقةً تهدي الحائرين، وتنير الدروب للأجيال القادمة.

وزير الأوقاف يطمئن على شيخ الأزهر

كما توجه الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى الله -سبحانه- بالدعاء أن يمن على شيخنا وإمامنا -فضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب- بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يجري الخير والهدى على يديه؛ مؤكدًا على مكانة الأمام الأكبر في قلوب الجميع.

والدعاء موصول أن يتم الله الشفاء العاجل لفضيلة الإمام الأكبر، وأن يجعله ذخرًا للوطن وللإسلام – آمين.