روشتة «علي جمعة» لمعالجة الكسل في العبادة بعد انتهاء رمضان

قدم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، روشتة لمعالجة الكسل في العبادة بعد انتهاء رمضان، قائلا إن الشهر الفضيل يحمل في طياته بركات عظيمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان».
وأوضح علي جمعة عضو كبار العلماء، أن ما يرتبط برمضان من عبادات وإجراءات يعمل على تعزيز الطاعة وشحن الإنسان روحانيًا، ينبغي أن يبقى متصلًا بالعبادة طوال العام.
تأثير رمضان على الحالة الإيمانية
ولفت جمعة، خلال حديثه، إلى أن القرآن الكريم له ارتباط وثيق بالليل، مستدلًا بآيات مثل «ورتل القرآن ترتيلًا»، و«إنا أنزلناه في ليلة مباركة»، و«إنا أنزلناه في ليلة القدر».
وأوضح أن رمضان يجمع بين بركة الليل ونزول القرآن، ما يمنح الشهر نفحات روحانية تساعد المسلم على تقوية صلته بالله.
وأشار إلى أنه من الحكمة أن يستفيد المسلم من رمضان ليظل محافظًا على عباداته، وألا يكون تأثيره مؤقتًا، بل يسعى لاستخلاص العادات الإيمانية التي اكتسبها خلال الشهر الكريم ويطبقها بقدر استطاعته.
ونبه الدكتور علي جمعة إلى أن رمضان يعلمنا تقليل الطعام والنوم والكلام، وهي أمور تساعد على زيادة الطاقة الروحية للعبادة.