وفاة معتقل فلسطيني داخل أحد السجون الإسرائيلية

قال مسؤولون إن مراهقًا من الضفة الغربية، احتُجز في سجن إسرائيلي لستة أشهر دون توجيه تهمة إليه، توفي بعد انهياره في ظروف غامضة، ليصبح أول فلسطيني دون سن الثامنة عشرة يتوفى في معتقل إسرائيلي.
وفاة معتقل فلسطيني في أحد السجون الإسرائيلية
أفادت عائلة وليد أحمد، البالغ من العمر 17 عامًا، بأنه كان طالبًا في المرحلة الثانوية يتمتع بصحة جيدة قبل اعتقاله في سبتمبر بتهمة إلقاء الحجارة على جنود.
وقد وثّقت جماعات حقوق الإنسان انتهاكات واسعة النطاق في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية التي تحتجز آلاف الفلسطينيين الذين اعتُقلوا بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.
تنفي سلطات السجون أي انتهاكات ممنهجة، وتقول إنها تحقق في اتهامات بارتكاب مخالفات من قِبل موظفي السجن. لكن الوزارة الإسرائيلية المشرفة على السجون تُقرّ بأن الظروف داخل مراكز الاحتجاز قد خُفّضت إلى الحد الأدنى المسموح به بموجب القانون الإسرائيلي.
لم تُجب مصلحة السجون الإسرائيلية على أسئلة حول سبب الوفاة. واكتفت بالقول إن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا من الضفة الغربية توفي في سجن مجدو، وهو سجن اتُهم سابقًا بإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين، "مع الحفاظ على سرية حالته الطبية". وقالت إنها تحقق في جميع الوفيات أثناء الاحتجاز.