رئيس التحرير
خالد مهران

التموين تواصل حملاتها التفتيشية لمتابعة توافر السلع وضبط الأسعار في ثاني أيام عيد الفطر

جانب من حملات التموين
جانب من حملات التموين

تواصل مديريات وزارة التموين والتجارة الداخلية تكثيف حملاتها الرقابية لمتابعة انتظام العمل، واستقرار الأسعار، وضمان توافر السلع الأساسية دون مغالاة على مستوى محافظات الجمهورية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.


وقامت المديريات بجولات مفاجئة على المخابز البلدية لمتابعة جودة الخبز، الالتزام بالمواصفات، ومواعيد التشغيل.

وكانت بعض المخابز تقدمت بطلبات إجازات خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، ونظمت وزارة التموين تلك الطلبات، بحيث تكون بالتناوب فيما بينهم حتى لا يؤثر على احتياجات المواطنين من سلعة الخبز.

وتقوم كل مديرية بالتأكد من وجود أرصدة من الدقيق بالمخابز تكفى لمدة 3 أيام كرصيد احتياطى بخلاف الحصة اليومية التى تصرف للمخابز ويوجد بالمطاحن أرصدة من الدقيق تكفى لمدة 5 أيام يصرف منها للمخابز بخلاف الحصة التى يتم طحنها يوميا ويتم الصرف منها للمخابز.

وقامت مديريات التموين أيضا بحملات تفتيشية ميدانية مفاجئة على الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة، وتطهير المحلات من السلع الفاسدة والمجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية.

ويتم المرور والمتابعة المكثفة على محلات اللحوم والأسماك ومنافذ توزيعها ومحلات الجزارة لحماية المستهلك من أية أضرار قد يتعرض لها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من طب بيطرى والصحة وخلافه.

وتتابع وزارة التموين مدى توافرالسلع الغذائية بكافة أنواعها والخضر والفاكهة بمحلات السوبر ماركت ومدى التزام هذه المحلات والمجمعات بالبيع بالأسعار السائدة فى السوق،  وفى حالة مخالفة هذه الأنشطة للتعليمات يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية طبقا لقرارات وزارة التموين والتجارة الداخلية المعمول بها.

وتعمل وزارة التموين على تشديد الرقابة على المنشآت التموينية والأسواق لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، مع التصدي لأي محاولات احتكار أو تلاعب بالأسعار.

ويتم التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير كافة السلع التموينية التي يزيد الطلب عليها خلال أيام العيد ومنع أية اختناقات في أي سلعة مهما كان نوعها وبما يكفى حاجة المستهلكين، إضافة إلى الجولات الميدانية على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز لضمان عدم حدوث أي تكدسات أو نقص في المعروض.

وتم التنسيق مع شركات الغازات البترولية التي أبدت إدارتها الاستعداد التام لدفع أي كميات من اسطوانات البوتاجاز في كل المحافظات يمكن أن يكون المعروض بها أقل من احتياجات المواطنين.

وتم التنسيق مع شركة بوتاجاسكو لتوزيع الغاز بتوفير أكبر عدد من سياراتها المحملة بالاسطوانات لتوجيهها إلى أى مكان يشتد الطلب فيه على هذه السلعة الحيوية وتلافى أية ثغرات في عملية التوزيع.

ويوجد في كل  المديريات والإدارات الفرعية غرف عمليات تعمل على مدار الأربع والعشرون ساعة لتلقى البيانات والشكاوى والمقترحات ويتم العمل على حل المتاح  منها فورا.