رئيس التحرير
خالد مهران

أول تعليق لـ«تحالف الأحزاب» على زيارة ماكرون للعريش

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

علق النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعريش، بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إنها تعكس دعما دوليا للموقف المصري الرافض لـ تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن تأكيد ماكرون خلال زيارته، ودعمه المطلق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، وكذلك دعمه للخطة العربية لإعمار غزة، يؤكد نجاح الدولة المصرية وقدرتها على إحداث تأثير دولي وتحريك الأحداث بما يصب في صالح القضية الفلسطينية، ونجاح الدبلوماسية المصرية في إيجاد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها لإحلال السلام ألا وهي الخطة العربية التي قدمتها مصر خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مصر.

مطر يشيد بالموقف المصري الشعبي الرافض لتهجير الفلسطينيين

 

وأشاد النائب تيسير مطر، بالموقف المصري الشعبي الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، والذي جاء متسقا مع المواقف الرسمية للدولة المصرية، مؤكدا أن الحشود الهائلة التي تجمعت اليوم ورفعت راية الرفض المطلق للسياسات الإسرائيلية الوحشية، إنما تؤكد رفض الشعب المصري ووقوفهم صفا واحدا ويدا واحدة مع قيادتهم السياسية ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية.

المشاهد الوطنية التي تجسد العروبة المتأصلة

وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، إن تلك المشاهد الوطنية التي تجسد العروبة المتأصلة داخل كل مصري، تؤكد بما لا يدع مجال للشك، أنه لا مزايدة على الموقف المصري، وأن أي حديث يشكك في دور مصر تجاه قضاياها العربية ولا سيما القضية الفلسطينية مرفوض تماما وغير مقبول.

كما أشار رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قامت بجهد كبير وغير مسبوق، لتصدير القضية الفلسطينية دوليا وتصدرها المشهد في كافة وسائل الإعلام الدولية والإقليمية، بفضل تلك الجهود، كما حاولت مرارا ولا تزال، في حشد المجتمع الدولي لحلحلة تلك القضية التاريخية ووضع حل جذري لها، وكذلك إحلال السلام في المنطقة.

وحذر النائب تيسير مطر، من مغبة سياسة توسيع رقعة الحرب التي تنتهجها إسرائيل لما في ذلك من خطورة على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن الجميع ليس ببعيد عن التأثر بتلك السياسة التي ستودي للهلاك، وجدد ثقته ودعمه الكاملين في القيادة السياسية المصرية وفينا تراه من اتخاذ للقرارات صونا للأمن القومي المصري والعربي