النيابة العامة تقررتحويل ريان المنيا إلى مصلحة الطب الشرعي

قررت النيابة العامة بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا منذ قليل تحت إشراف المحامي العام لنيابات جنوب المنيا بعرض "إسلام إبراهيم " 27 عام، ومقيم بقرية منشاة زعفرانة على مصلحة الطب الشرعي لتعذر مفتش الصحة بالكشف الظاهري.
حيث نجحت الأجهزة المعنية في محافظة المنيا، اليوم الأربعاء، في انتشال جثمان الشاب إسلام الذي لقي مصرعه منذ 5 أيام داخل بئر مياه جوفية في احد قري أبو قرقاص تم إيداع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
كانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان الشاب إسلام إبراهيم داخل بئر مياه جوفية في قرية بلنصورة بمركز أبو قرقاص بعمق 30 مترًا وتم إيداع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور تم انتشال الجثمان وايداعة بمشرحة مستشفى المنيا العام وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
وكانت قوات الشرطة والحماية المدنية لمركز ابو قرقاص، تحت اشراف اللواء مجدي سالم، مساعد وزير الداخلية لامن المنيا، قد عثرت علي جثمان الفقيد اثناء عملية الحفر للبحث عن جثته والتي استغرقت عملية البحث 96 ساعة للحفر للوصول لعمق البئر الذي سقط فيه باحدي الاراضي الزراعية بالظهير الصحراوي الغربي، بالقرب من قرية بلنصورة.
يذكر أن الشاب إسلام إبراهيم 30 عاما ومقيم بمركز أبو قرقاص وعامل باليومية وأثناء عملة في حفر بئر مياه جوفية في أحد المزارع بقرية بلنصورة سقط عليه الرمال أثناء أعمال الحفر.
ومر 5 أيام على سقوط الشاب إسلام إبراهيم البالغ من العمر 31 عام داخل بئر مياه جوفية بقرية بلنصورة بمركز أبو قرقاص أكثر من 24 ساعة كاملة حتى ظن أغلب الأهالي أنه فارق الحياة.
وقال أحد أفراد أسرة الشاب، إن الشاب إسلام كان يحفر بئر للمزرعة ثم سقط عليه أجزاء من الجبل، موضحًا أن هناك أشخاصًا آخرين كانوا يساعدونه في أعمال الحفر.
وأكد عم الشاب أن نجل شقيقه بدأ في أعمال الحفر في الساعة السادسة صباحًا وعمق البئر يبلغ 20 مترا وليس 30 مترا كما يقال معقبًا: "جالي خبر الصبح إن البير وقع على ابن أخويا.
وأشار عم الشاب إسلام إلى أن نجل شقيقه كان يعمل في مزرعة فواكه وأملاح واليوم كانوا يعملون على حفر بئر لتلك المزرعة مشيرًا إلى أنها كانت المرة الأولى لنجل شقيقه في العمل بمزرعة موضحًا أن الأسرة تنتظر أمام البئر للبحث عن نجل شقيقه أملًا في العثور عليه، معقبًا: نفسنا نلاقيه ونطلعه النهاردة.