رئيس التحرير
خالد مهران

3 عادات يومية خطر على صحة القلب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يُلحق الكثيرون الضرر بقلوبهم دون علمهم من خلال عاداتهم اليومية، وقُبيل شهر التوعية بـ صحة القلب، سلّط طبيب قلب بارز الضوء على خمسة سلوكيات قد تُعرّض صحة القلب والأوعية الدموية للخطر.

قلة النشاط البدني

قد يؤدي نمط الحياة الخامل إلى زيادة الوزن، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وكلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويضيف: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية لـ صحة القلب.

ولكن لا داعي لإجبار نفسك على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يوميًا - فقط ابدأ بخطوات صغيرة، فقط ابدأ بأنشطة بسيطة مثل المشي، أو التمدد، أو استخدام الدراجة الثابتة، ومجرد فترات قصيرة من النشاط، مثل المشي لمدة 10 دقائق، يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت وتزيد تدريجيًا من قدرتك على التحمل، والأهم من ذلك، اختر أنشطة تستمتع بها.

التوتر المزمن

يقول طبيب القلب إن التوتر المزمن - مثل التوتر الناتج عن الوظائف المرهقة أو المشاكل العائلية - يمكن أن يُسهم في مشاكل القلب.

ويمكن أن يؤثر التوتر لفترات طويلة سلبًا على القلب من خلال رفع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، كما يُشجع التوتر على اتباع أساليب تكيف غير صحية، مثل الإفراط في تناول الطعام أو التدخين.

ويمكن أن يؤدي التوتر المزمن في العمل إلى ارتفاع ضغط الدم، ويؤدي إلى عادات غذائية سيئة، ويؤثر سلبًا على النوم، وكل ذلك يمكن أن يضر بصحة القلب مع مرور الوقت؛ لذلك، من الضروري اتباع استراتيجيات تأقلم فعّالة لإدارة التوتر.

ويمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو اليوغا أو ممارسة الرياضة، على التخلص من التوتر المتراكم وتحسين المزاج من خلال تعزيز إفراز الإندورفين، حتى أن البعض يجد أن تقنيات اليقظة الذهنية مثل التأمل أو التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي يمكن أن تهدئ العقل وتقلل من مستويات التوتر.

عدم إعطاء الأولوية للنوم

يمكن أن يؤدي قلة النوم أو سوء جودة النوم إلى ارتفاع ضغط الدم، والمساهمة في السمنة، وتعطيل عمليات الإصلاح الطبيعية في الجسم، ويضيف كما أن اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب، وذلك للحصول على نوم طبيعي ومريح، يوصي طبيب القلب بوضع جدول نوم منتظم.

واذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وهذا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية لجسمك ويعزز نمط نوم أكثر اتساقًا.

كما يجب أن تمارس أنشطة مُهدئة قبل النوم، مثل القراءة، وتجنّب الأنشطة المُحفّزة كمشاهدة البرامج التلفزيونية الصاخبة.