إبراهيم مدكور يكتب: "أشرف صبحي.. أخٌ قبل أن يكون وزيرًا، وقائد يُلهم الأجيال"

في يوم خاص كهذا، لا نحتفل فقط بعيد ميلاد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بل نحتفل بمسيرة إنسان جعل من المسؤولية رسالة، ومن القيادة وسيلة للعطاء، ومن الوزارة بيتًا مفتوحًا لكل حلم شاب.
منذ توليه مسؤولية وزارة الشباب والرياضة، اختار الدكتور أشرف صبحي طريقًا مختلفًا.. طريقًا يكون فيه القائد والمستمع، الأخ والسند، صاحب الرؤية وصانع الفارق. لم يقف خلف المكاتب، بل كان دائمًا في الميدان، يشارك الشباب أفكارهم، يتابع طموحاتهم، ويحرص على أن يكون حاضرًا في كل لحظة فارقة في مسيرة الوطن الرياضية والشبابية.
"الوزير الإنسان" — هكذا يصفه كل من تعامل معه عن قرب. فهو لا يتأخر عن دعم صاحب فكرة، ولا يتوانى عن مساندة موهبة، ولا يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة حين يتطلب الموقف ذلك. يوازن بين الحزم والتشجيع، بين الواقعية والطموح، ليقود قطاع الشباب والرياضة نحو آفاق جديدة، جعلت مصر حاضرة بقوة في كل المحافل الإقليمية والدولية.
في عهده، شهدت الرياضة المصرية طفرة ملحوظة، وتحوّل دعم الشباب من شعارات إلى برامج فعلية، ومراكز شباب أصبحت منارات حضارية، ومسابقات وبطولات أفرزت أبطالًا يرفعون اسم مصر عاليًا. لم تكن تلك الإنجازات صدفة، بل كانت ثمرة لإيمان عميق بأن "الشباب هم قلب الوطن النابض".
وفي هذا اليوم، نُجدّد فخرنا وامتناننا، ونعبر عن تقديرنا الكبير لهذا الرجل الذي لم يكن يومًا مسؤولًا عاديًا. بل كان دومًا قريبًا من القلوب، حاضرًا في المواقف الصعبة، وسندًا لكل من طرق باب الوزارة.
كل عام وأنت بخير يا دكتور أشرف، يا من كنت ولا زلت أخًا وأبًا ومُلهمًا لأجيال كاملة.
عيد ميلاد سعيد، ومزيد من النجاح والعطاء في مسيرة وُلدت لتبقى عنوانًا للفخر.
دمت فخرًا لشباب مصر.
#عيد_ميلاد_سعيد
#دكتور_أشرف_صبحي
