الحزن بعد الطلاق..الموت المحتوم

حذر الاطباء الأشخاص الذين يمرون بحالة انفصال أو طلاق، ويعانون من الارق أو اضطرابات النوم، من أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم، الامر الذي يمكن أن يسبب الموت المبكر، وفقا لدراسة جديدة نشرت بمجلة علم النفس الصحة .

في البحث الذي قامت به جامعة ولاية أريزونا، وجد المؤلف المشارك الدكتور ديفيد سبارا أنه على الرغم من أن مشاكل النوم تعتبر أمرا طبيعيا في الأشهر القليلة الأولى بعد الانفصال، لانها تعتبر مرحلة تكيف، ولكن إذا استمرت لفترة أطول، فإن ذلك قد يعني الاكتئاب ومثل هؤلاء الناس عرضة بشكل خاص للمشاكل الصحية.

وقال الدكتور سبارا بأنهم وجدوا تغيرات في ضغط الدم اثناء الاسترخاء عند الاشخاص الذين كانوا يعانون من مشاكل في النوم قبل 3 أشهر. ويمكن لمشاكل النوم السابقة أن تتنبئ بوجود مشكلة في ضغط الدم مع مرور الوقت.

وأضاف أنه بعد 10 أسابيع أو نحو ذلك - اي بعد فترة طويلة من الزمن - اصبح هناك تأثير تراكمي سيء. وقال أيضا أن الزيادة ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد بالنسبة للأشخاص الذين لديهم بالفعل خلل في ضغط الدم، إذ أن "كل زيادة في اضطرابات النوم يمكن أن تؤثر على ضغط الدم الانقباضي لاحقا." يعتبر ضغط الدم الطبيعي حوالي 120/80 .

واقترحت مؤلفة الدراسة كندرا كريتش أن الاشخاص الذين يعانون من صعوبات مستمرة في النوم بعد الطلاق ينبغي أن يسعوا الى العلاج السلوكي المعرفي، وإجراء تعديلات يومية من شأنها أن تساعد على تحسين نوعية النوم الصحي أو إيجاد طرق جديدة للاسترخاء قبل النوم.