رئيس التحرير
خالد مهران

تقرير : الدوري السعودي .. اقالة مدرب لكل جولة !!


يبدو أن إقالة المدربين في الدوري السعودي للمحترفين باتت عادة للكثير من الأندية السعودية سواء كانت صغيرة أو كبيرة، واخرها كانت اقالة مدرب نادي الشباب لمدربه البرتغالي جيمي باتشيكو في الساعات الماضية وعُين بديلاً عنه المصري عادل عبدالرحمن حتى نهاية الموسم.

ولعل أبرز المدربين الذين أقيلوا من منصبهم كان الروماني ريجيكامب وكذلك سيبيريا برفقة الهلال وعين بديلاً عنهما اليوناني جورجيوس دونيس، وأيضاً مدرب النصر الإسباني راؤول كانيدا واسندت المهام الفنية للأوروغوياني خورخي دا سيلفا، ورحيل خالد القروني وعمر أنور عن قلعة القطب الجداوي واستقدام الروماني بيتوركا لتدريب الاتحاد.

ويعتبر عادل عبد الرحمن المدرب الرابع الذي سيقود الشباب هذا الموسم بعد البرتغالي مورايس والألماني ستامب والبرتغالي جيمي باتشيكو، وكذلك الأمر ينطبق على التونسي عمار السويح الذي حل مؤخراً لتدريب فريق الرائد كرابع مدربي الفريق بعد البلجيكي مارك بريس وعماد السلمي والمقدوني فلاتكو كوستوف.

وحدث ذلك أيضاً مع نادي نجران الذي قام بالتعاقد مع أربعة مدربين، وهما الفرنسي دينيس لافاني والبلجيكي مارك بريس والتونسي عبد الحي العتيري، قبل الاستقرار على المدرب الحالي الجزائري فؤاد بوعلي.

وقام نادي العروبة باستقدام 3 مدربين هذا الموسم آخرهم الروماني تيتا فاليريو بعد الفرنسي لوران بانيد والتونسي سفيان كسابي، ونفس الوضع فعله هجر برفقة ناصيف البياوي (5 مباريات) ثم السعودي عبدالله الجنوبي (مباراة واحدة) واستقر الآن مع المونتينجري نيبويشا يوفوفيتش.

ولكن الأندية التي شهدت استقراراً على مستوى الأجهزة الفنية، حققت مستويات رائعة ونتائج جيدة للغاية هذا الموسم، مثل الأهلي الوصيف والذي لم يخسر في أي بطولة محلية أو آسيوية الذي ثبت مدربه السويسري كريستيان جروس، وكذلك الخليج بتأكيد ثقته في المدرب التونسي جلال القادري، والشعلة برفقة الروماني إيسبيو تودور.

وأيضاً الأندية التي أستبدلت مدربيها منذ البداية ولحقت بنفسها قبل الدخول في المنعطفات الخطيرة، حققت المستوى المنتظر منها بعد فترة قصيرة مع مدربيها، مثل النصر المتصدر باقالة كانيدا واستقدام الأوروغوياني خورخي دا سيلفا بعد 8 جولات فقط من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، وكذلك نادي الاتحاد بالتعاقد مع بيتوركا خلفاً للسعودي خالد القروني والمصري عمرو أنور، والتعاون بإقالة توفيق روابح والاستعانة بالبرتغالي جوزيه جوميز، والفتح بإقالة الإسباني ماكيدا والتوقيع مع التونسي ناصيف البياوي، وأيضاً الهلال بعدما تكيف اليوناني دونيس مع الأجواء الهلالية بعد مغادرة ريجيكامب وسيبيريا.

وفي النهاية، فإن الشيء المثيرة للدهشة هذا الموسم، هو عدم حضور المدرب السعودي مع فريقه في الكثير من المباريات، وإبعاده عن الفرق التي دربها بعد مدة قليلة وعدم الصبر عليه مثلما يتم فعل ذلك مع الأجانب.