اللياقة البدنية تقلل فرص إصابة الرجل بالسرطان
كشفت دراسة طبية جديدة أن الرجال الذين يتمتعون بلياقة بدينة جيدة، في نهاية الأربعينات من العمر، أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة والقولون من غيرهم من الرجال.
تشير الدراسة إلى أن مستويات اللياقة البدينة المرتفعة لدى الرجال تلعب دورا أيضا في زيادة فرص الشفاء من السرطان إذا ما حدثت الإصابة به.
قال الباحثون في جامعة فيرمونت الأمريكية، إنه حتى التحسن البسيط في مستوى اللياقة البدينة يمكن أن يساعد في خفض الإصابة بالسرطان.وقال مركز أبحاث السرطان في بريطانيا إن العلاقة بين مستوى اللياقة البدنية للرجال وخطر الإصابة بالسرطان كان نهجا جديدا.ومن المعروف حاليا أن الحفاظ على النشاط البدني وتناول الطعام الصحي والنظام الغذائي المتوازن عوامل هامة في الحد من خطر تطور الأورام السرطانية والأمراض الأخرى.
لكن الدكتورة سوزان لاكوسكي، كاتبة الدراسة، قالت إنه من المفيد أكثر أن يعلم الناس المقدار الذي يحتاجون إليه لتحسين لياقتهم البدنية لخفض خطر السرطان إلى المستوى المقبول.ويمكن أن يحدث هذا من خلال خطة شخصية، تبدأ بقياس مدى لياقة القلب والجهاز التنفسي.
اختبار جهاز المشي
شملت الدراسة أكثر من 1400 رجل تتراوح أعمارهم بين 46 و50 عاما، في تكساس، وأجريت فحوص لمستوى لياقة القلب والجهاز التنفسي، أثناء الجرى على جهاز المشي حتى يصلوا إلى حد الإنهاك.