رئيس التحرير
خالد مهران

أسرار وخفايا الكوابيس وشلل النوم


النوم يؤدي إلى انتقال الإنسان إلى عالم آخر مختلف عن عالم اليقظة فقد يرى الكثير من الأشياء التي لا يراها في الحقيقة فيقابل من رحلوا ويتحدث معهم أو يسافر إلى أماكن بعيدة أو يقابل حيوانات وأرواح مخيفة ويجد نفسه مشلول الحركة ولا يستطيع الكلام إلا أن يستيقظ وهو في حالة نفسية سيئة.

وهناك الكثيرون الذين يعتقدون أن ذلك بسبب مس شيطاني أو وجود أرواح شريرة بالمنزل ولكن الحقيقة أن ذلك يحدث بسبب عدة عوامل قد تكون وراثة جين خاص بالاضطراب النفسي أو وضعية النوم كأن يستلقي الإنسان على ظهره بدلا من جنبه أو عدم انتظام فترات النوم أو الكثير من الضغوط النفسية، اما عدم القدرة علي الحركة فيكون بسبب نقص افراز هرمون الميلاتينون والذي يؤدي الي استرخاء العضلات وتوقف الحركة وعدم القدرة على الكلام إلا أن يبدأ الإنسان في استعادة وعيه ورجوع قدرته على الحركة  والكلام مرة أخرى.

لذا فإن على الحالمين بالكوابيس أن يتجنبوها بتغيير وضعية النوم وتنظيم النوم ومحاولة التخلص من الضغوط النفسية وعدم الإيمان بوجود أرواح شريرة في المنزل.