رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأرجنتين تواجه باراجواي في نصف نهائى كوبا أمريكا


يترقب عشاق الساحرة المستديره في جميع أنحاء العالم المباراة المثيرة التي تجمع بين منتخبي الأرجنتين وباراجواي مساء اليوم الثلاثاء، في نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا الجارية حالياً في تشيلي.

وبات منتخب باراجواي على بعد خطوة واحدة من تكرار الإنجاز الذي شهدته النسخة الماضية للبطولة في نسختها الماضية بالأرجنتين، حيث وصل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام أوروجواي.

أما منتخب الأرجنتين، الذي خسر أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 فيتطلع إلى اعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى منذ عام 1993.

ويلتقي الفائز في مباراة الغد، في النهائي المقرر السبت المقبل، مع الفائز في المواجهة الأخرى بالدور نصف النهائي، التي تجمع منتخب تشيلي المضيف ونظيره بيرو مفاجأة البطولة.

وقال مهاجم باراجواي نيلسون فالديز: "الشيء السيء في دفاع الأرجنتين هو أن الفريق يمتلك خط هجوم من عالم آخر، لذلك يبدو الدفاع سيئاً.. إنهم لاعبون بارزون لكن سنحاول التغلب عليهم".

ولكن ربما يعد هجوم الأرجنتين استثنائياً على الورق فقط في الوقت الحالي، فرغم أنه يضم العملاق ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو وأنخيل دي ماريا وخافيير باستوري وكذلك كارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين، إلا أنه يعاني بشكل كبير في التسجيل خلال البطولة الحالية، رغم الكم الهائل من الفرص التهديفية التي صنعها.

وقال ميسي عقب التغلب على كولومبيا بركلات الترجيح في ربع النهائي: "مدى صعوبة التسجيل بقميص المنتخب يبدو غريباً بالنسبة لي.. اليوم أتيحت أمامي فرص حقيقية ولم أتمكن من هز الشباك".

ورغم قلق المدير الفني جيراردو مارتينو إزاء إخفاق لاعبيه في ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف، ألمح إلى أنه لا يوجد ما يمكنه أن يشكو منه أو يلقي
باللوم عليه.

أما منتخب باراجواي، فأظهر حتى الآن في البطولة الحالية أنه تطور كثيراً مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز.

وفي مواجهة كل من الأرجنتين وأوروجواي والبرازيل، نجح منتخب باراجواي في إدراك التعادل بعد تقدم المنافس، وهو ما يعد مؤشراً واضحاً لمدى طموح وإصرار لاعبيه.

وفي مواجهة الغد، سيكون كل من الفريقين على دراية جيدة بمنافسه، إذ درب مارتينو منتخب باراجواي بين عامي 2006 و2011، بينما يتدرب منتخب باراجواي الآن تحت قيادة الأرجنتيني رامون دياز، الذي وضع بصمة واضحة مع الفريق خلال فترة قصيرة للغاية.

ويدرك منتخب باراجواي أنه لا يضم نجماً مثل ميسي، لكنه يشكل خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة والكرات الثابتة.. كما يتمتع الفريق بمعنويات هائلة بعدما قدم أفضل بكثير مما كان متوقعاً في البطولة الحالية.