مولر قائد ثالث لبايرن ميونخ
قررت إدارة فريق بايرن ميونيخ الالماني لكرة القدم، تحديد قيادات الفريق على ساحة الملعب بالثلاثي فيليب لام كقائد أول للفريق، ثم الحارس مانويل نوير نائبا أول له، ثم توماس مولر كقائد ثالث في حال غياب لام ونوير.
وبذلك يكون مولر قد دخل رسميا ضمن قائمة قيادات الفريق ومن يتحملون المسؤولية على أرض الملعب، علما بأنه كان ومازال يلعب هذا الدور بشكل غير رسمي.
وصرح المدير الرياضي لبايرن ميونيخ ماتياس زامر: "سيلعب توماس مولر دور باستيان شفاينشتايغر (الذي رحل إلى مانشستر يونايتيد)، وهو بذلك سيظهر تأثيره على اللعب".
مولر بعكس كثير من لاعبي الفريق البافاري أكثر عفوية وأكثر قربا من الجماهير، فهو لا يتردد في التوجه إلى جماهير الفريق مباشرة بعد نهاية أي مباراة، ويرقص معهم ويحييهم ويتحدث معهم بلهجته البافارية التقليدية، وهو ابن مدينة فايلهايم في منطقة "أوبربايرن" (بايرن العليا)، أي أنه من منطقة صغيرة قرب بحرية "شتارنبيغر" الجميلة التي لا تبعد كثيرا عن مدينة ميونيخ.
ويعتبر مولر من أعمدة الفريق التي لن يتخلي عنها البافاريون لأسباب منها ما سبق، ومنها أسباب رياضية بحتة، فهو هداف الأوقات الصعبة يجمع الفريق ويشحذ همم اللاعبين ولا ينسى رغم ذلك طرافته مع زملاءه.
ومولر لا يسدد الكرة بقدميه فقط، بل بكل أجزاء جسمه بلمسات عبقرية، وهو لاعب وسط ومهاجم هداف وإلى جانب كل ذلك يعتبر المحرك والمحفز المعنوي لزملائه في الفريق وكذلك الجماهير، التي تحبه لروحه القتالية وعفويته ولهجته البافارية.