النوم الكافي.. بحل مشكلة قلة التركيز
كثرت الشكاوى من مشكلة قلة التركيز والنسيان ، ويرجع خبراء الصحة سبب ذلك إلى التقنيات الحديثة التي أصبحت جزءاً أسياسيا في حياتنا.
ويرى خبراء الصحة أن الحل الأنسب لمواجهة هذه المشكلة، يكون بالابتعاد عن تلك التقنيات الحديثة، واليكم بعض النصائح المهمة لمساعدة مدمنو استخدام التقنيات الحديثة ولا يستطيعون مقاومتها:
1. النوم كافياً: مقاومة التقنيات الحديثة تتعلق بقوة التحكم بالذات، وهي تكافئ الطاقة التي تنخفض نهارا وتتجدد ليلا، ولذا ينصح خبراء الصحة من يرغب بالخلود إلى النوم بأن يبتعد كليا عن هاتفه الذكي وألا يقرأ رسائله الإلكترونية المتعلقة بالعمل، فذلك يؤثر على الاسترخاء، ويدفعه للنوم بشكل سيء.
2. المحافظة على الترتيب: وفقا لخبراء الصحة فإن ترتيب مكتب العمل مهم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من قلة التركيز، إذ يتوجب عليهم ترتيب مكاتبهم وعدم تركها في وضع فوضوي، ووفقا للدراسات فإن المكاتب غير المرتبة تضعف التركيز وترهق الدماغ.
3. التنزه في الحدائق والغابات: ربما يكون التنزه في المدينة أكثر جاذبية، حيث أثبتت الدراسات استجابة الدماغ عند التنزه في المدن الكبيرة مقارنة بالحدائق، و أظهر الباحثون أن التنزه في الحدائق يهدئ الدماغ ويزيد من القدرة على التركيز بشكل أفضل مما لو تنزهنا في المدن الكبيرة.
4. تحديد سبب قلة التركيز: في كثير من الأحيان نشعر بأننا غير قادرين على التركيز بدون معرفة السبب، ولمواجهة ذلك يجب تحديد المواقف التي يضعف فيها تركيزنا بشدة، فمثلا ربما يشعر البعض بفقدان التركيز عندما يجري زملاؤهم محادثات في المكتب المجاور، حينها يمكن حلّ هذه المشكلة بوضع سماعات الرأس مثلا.
5. وضع قواعد محددة لاستخدام التقنيات الحديثة: يشكو الكثير من الموظفين من كثرة الرسائل الإلكترونية التي تصلهم أثناء العمل ما يجعلهم غير قادرين على التركيز، وهنا يرى خبراء علم النفس أن أفضل وسيلة لحل هذه المشكلة هي وضع أوقات محددة لقراءة الرسائل الإلكترونية ، كما أن الدخول بشكل متواصل على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وغيرها، يؤثر على التركيز وهنا يمكن الاستفادة من ميزة تحديد عدد الساعات المتاحة على الفيس بوك، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتم حظر الموقع بعد استهلاك عدد ساعات الدخول المتاحة.