رئيس التحرير
خالد مهران

8 ضحايا سقطوا فى نيران غضب "مورينيو"


منذ تلك اللحظة التي وطأت أقدامه أرض ملاعب كرة القدم كمدرب في الساحة الأوروبية، وتحديداً منذ عقدٍ ويزيد، لم يكن جوزيه مورينيو (المدرب البرتغالي لنادي تشيلسي اللندني)، يخشى أن يُسوِّي الأمور بالطريقة التي يُريد مع أيِّ شخصٍ يحيد عن قواعده.

البرتغالي، أو السبيشال ون كما يُحب هو نفسه أن يُطلق عليه يعلم تماماً ما يُريده من كل لاعب في كتيبته أينما حل وارتحل في أوروبا، لهذا نقول دوماً: "كان الله في عون الشخص المسكين الذي يبتعد عن تعليماته، فحينها إمَّا دكة البدلاء أو ما هو أسوأ ينتظره".

وبعد فوز تشيلسي في الموسم الماضي بلقب البريميرليج، كانت بداية هذا الموسم للفريق اللندني سيئة وغير مرضية لطموحات مورينيو وعشاق تشيلسي بالتعادل بدايةً مع سوانزي سيتي على ملعب ستامفورد بريدج المُلحق بهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة من مانشستر سيتي على ملعب الإتحاد.

موسمٌ بدأ قاسياً جداً على عشاق تشيلسي، وعلى اسمين دخلا قائمة ضحايا مورينيو كمبررات ربما حاول منها الهروب من مرارة البداية السيئة هما أولاً طبيبة تشيلسي إيفا كارنيرو ثمَّ جون تيري قائد البلوز. مورينيو، الرجل الخاص الذي لا يخشى في اتخاذ قراراته الحازمة لومة لائمٍ، وضع أسماء عديدة تحت باصه الشهير، دهس ماضيها معه في لحظاتٍ وجد أَّنهم لا يسيرون وفق مخططه الذي يُريد.

والضحايا هم:
جون تير، خوان ماتا، أندريه شورلة،إيكر كاسياس،بيبي، روميلو لوكاكو ، إيدين هازارد و ديفيد لويز  .