اللجنة الطبية بالفيفا تمارس سلطتها لانهاء ازمة ايفا ومورينيو
تستعد اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى مناقشة الخلاف الاخير الذي حدث بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي الانجليزي وطبيبة الفريق ايفا كارنيرو.
وغضب مورينيو من كارنيرو بعدما هرعت إلى ارض الملعب لعلاج البلجيكي ايدين هازارد في اللحظات الاخيرة من المباراة الافتتاحية للبلوز في البريميرليج امام سوانسي سيتي، والتي انتهت بالتعادل الايجابي 2-2، حيث كلف دخول طبيبة الفريق إلى ارض الملعب لعلاج افضل لاعب في الدوري الانجليزي، اكمال تشيلسي اللقاء بـ9 لاعبين بعد طرد كورتوا وخروج هازارد للارهاق، حسب اعتقاد السبيشال وان.
وقام مورينيو بتجريد ايفا كارنيرو من واجباتها مع تشيلسي على خلفية هذه الحادثة، حيث لم تعد تشارك في الدورات التدريبية او ايام المباريات أو بفندق الفريق مع اسود لندن.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية في عددها الالكتروني الصادر السبت، أن رئيس اللجنة الطبية بالفيفا مايكل دوهوجي، اشار بأن: "أزمة إيفا وجوزيه مورينيو تم إدراجها على جدول اعمال اللجنة الطبية الذي سيجري يوم 11 سبتمبر المقبل في زيوريخ".
واضاف رئيس اللجنة الطبية: "مثل هذه الامور تحدث في العالم، لكن هذه المرة حان الوقت لظهورها في الملاعب الانجليزية بين مورينيو وايفا".
واستطرد: " الشيء الاكثر اهمية للطبيب هو القيام بواجبه دون تردد، ولا يجب انتظار اشارة الحكم او المدرب لعلاج اللاعب".
وختم حديثه بالقول: "ما حدث يظهر وجود ازمة صعبة يعانيها الاطباء مع الفرق، علينا مساندة الاطباء للقيام بعملهم على اكمل وجه دون اي مضايقات".
وتفاعل العالم بأسره مع قضية ايفا ومورينيو، حيث حظيت الطبيبة بتعاطف جماهيري من زملاء المهنة والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .. ليس بسبب جمالها رغم أنها متقدمة بالسن قليلا، ولكن لأن الطبيبة قامت بدورها عندما شاهدت اللاعب يتألم ويحتاج إلى العلاج، فيما ظهر مورينيو بشكل غير انساني، وكأنه يقول إن الفوز أهم من الاطمئنان على سلامة اللاعب، ويعتبر هذا المبدأ مرفوضا لاسيما في المجتمعات الأوروبية المتحضرة، كونه لا يتناسب مع المفاهيم الصحيحة للرياضة.