ممارسة الجنس بانتظام يحقق السعادة ويحد من التوتر
أكّدت دراسة علمية حديثة في البرازيل أن ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين تعتبر الطريقة المثالية للحد من التوتر والمزاج العصبي عند كليهما، حيث أن الأزواج، الذين يمارسون الجنس بانتظام يبدون أكثر سعادة من أولئك الذين يفتقرون إليه.
وأوضحت الدراسة البرازيلية أن التوتر العصبي، يتقلص عند الرجل والمرأة على حد سواء، حتى أن هناك أطباء يؤكدون بأن ممارسة الجنس يؤدي الى تخفيف آلام الصداع عند المرأة بشكل خاص.
واستناداً إلى استطلاع للرأي بين صفوف نحو ثلاثة آلاف رجل وإمرأة بأن الممارسة الجنسية عن رغبة تعتبر من أفضل الوسائل للتخلص من التوتر والعصبية والقلق.
وأقرّ 80 % من الذين شاركوا في استطلاع الرأي، بأن التخطيط لممارسة الجنس أمر غير محبب لدى المرأة بشكل خاص، لأنها تحب أن تأتي الأمور المتعلقة بالمعاشرة الحميمة بشكل عفوي ومن دون تخطيط مسبق.
وقال هؤلاء بأن التخطيط للممارسة الجنسية غالبا ما يكون محبطاً وغير ناجح. ويتحول الأمر إلى مجرد واجب، وهو الشيء الذي رفضته نسبة 90 % من النساء، اللواتي أخذ رأيهن في الموضوع.
وأضافت الدراسة: "لدى سؤال الرجال فيما إذا كانوا يدركون وصول زوجاتهم للنشوة قالت نسبة 25 % بأنهم لا يستطيعون معرفة ذلك"، فوصول المرأة للنشوة يعتبر حقاً من حقوقها الطبيعية والإنسانية، وطالبت الرجال بعد إظهار الأنانية في هذا الأمر.
كما وافقت نسبة 72 % من الرجال والنساء على أن متعة المعاشرة الحميمة لا تقاس بعدد مرات ممارستها، وإنما بالطريقة والنوعية التي تتم فيها. وأشارت الدراسة إلى أن الصغار في السن يمارسون المعاشرة الحميمة بكثافة بسبب قدراتهم الجنسية المتأججة فيما يبدأ الكم بالهبوط بعد التقدم في السن.