التلفزيون والعلاقة الحميمة .. دونت ميكس
إذا كنت على مشارف الزواج وتجهزين منزلك، فقد تفكرين بوضع تلفاز في غرفتكما لأنك من النوع الذي لا يستطيع الاستغناء عن تلفاز صغير في غرفة نومه، أو لعلك لا تستطيعين النوم دون القليل من الضجة..
ولكن هل تعلمين أن هذا التلفاز سيؤثر على علاقتكما الخاصة .
فالسرير يجب أن يكون مخصصاً لأمرين، الحميمية والنوم، وإضافة تلفاز الى ديكور الغرفة، ستكون مصدراً للتشتيت، فيغرق كلاكما بإلهاء التكنولوجيا الرقمية، ولا يعود أحدكما متنبهاً لوجود الآخر.
وحتى إذا شعرت بأنك بحاجة لمشاهدة التلفاز وأنت في غاية التعب، عجزك عن النهوض الى غرفة المعيشة سيكون فرصة لك للتقرّب من زوجك قبل النوم.
بالطبع، يمكن لمشاهدة فيلم أن تكون أمراً رومانسياً، ولكن شاهديه على الكنبة، ما قد يحضرك الى الحميمية في غرفة النوم.
وأضاف الخبراء أن التلفاز في غرفة النوم يمكنه أن يكون مفسداً لحياتكما الحميمة، إذ إن من السهل أن يُستخدم التلفاز كعذر للمساحة بينكما.
بالإضافة الى أن التلفاز قد يكون سبباً للخلافات حول ما تشاهدانه مثلاً، أو إذا أراد أحدكما المشاهدة ورفع الصوت فيما الآخر يرغب في النوم، ستؤدّي بكما هذه الحال الى الغضب، كما أنه لا شك مشتت للحميمية بينكما.
ولكن إذا قرّرت أن تضعي تلفازاً في غرفة نومك، فالأفضل أن تضعي معه بعض القواعد الأساسية. حين تضعين هذه الأخيرة، يمكن للتلفاز أن يكون عاملاً إيجابياً في علاقتكما الزوجية، وبالتحديد إذا حوّلته الى وقت تمضيانه في مشاهدة الافلام الرومانسية وأنتما تحتضنان بعضكما.
ولكن من جديد، يجب على كليكما أن يوافق على ما يريد الآخر مشاهدته، وإذا رفض أحدكما رغبة الآخر، فلن يصبّ الامر أبداً في مصلحتكما.