بيتر تشيك: الانطلاقة القوية قادتنا إلى نهائيات امم أوروبا
قال بيتر تشيك قائد منتخب التشيك لكرة القدم إن فريقه استفاد من بدايته القوية في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2016، ليحجز بطاقة التأهل للنهائيات التي ستستضيفها فرنسا العام المقبل.
وقال حارس ارسنال الإنجليزي في مقابلة الاثنين بعد يوم واحد من حجز منتخب بلاده البطاقة الثانية للنهائيات بعد إنجلترا "الفوز في مبارياتنا الأربع الأولى وضعنا على الطريق".
وضمنت التشيك الظهور في النهائيات بعد فوزها الأحد على مضيفتها لاتفيا في ريجا 2-1 لتحجز مركزا ضمن أول مركزين بالمجموعة الأولى.
كما ضمنت أيسلندا التأهل للنهائيات عن نفس المجموعة بعد ان رفعت رصيدها الى 19 نقطة وهو نفس رصيد التشيك.
وقال تشيك إن الثقة في قدرات التشكيلة الشابة جاءت منذ البداية بعد الفوز على هولندا في أول مباراة بالتصفيات في سبتمبر أيلول من العام الماضي.
وأضاف: "الفوز على الفريق الذي نال المركز الثالث بكأس العالم الماضية في أول مباراة زاد من إيماننا بقدراتنا على المنافسة، نمتلك فريقا جديدا ولم نحقق نجاحا كبيرا في المباريات الإعداداية، كانت هولندا أول اختبار كبير لنا وحققنا الفوز وحينها أدركنا قدرتنا على المنافسة مع المنتخبات القوية واقتناص فرصة في تلك المجموعة، بعدها حققنا ثلاثة انتصارات على التوالي وشكل هذا الأساس الذي بنينا عليه".
ويرى الحارس السابق لتشيلسي أن من المباريات المهمة كذلك الفوز على كازاخستان متذيلة ترتيب المجموعة في براج الخميس الماضي.
وتابع: "عندما فقدنا نقطتين على أرضنا أمام لاتفيا في مارس/اذار قال الجميع توقفت الماكينة خسرنا امام ايسلندا في يونيو/حزيران والجميع توقع لنا ان نصاب بالذعر ونواجه أوقاتا صعبة، وأمام قازاخستان كنا متراجعين 1-صفر وكافحنا كثيرا لتحقيق الفوز وأظهرنا أن هذا الفريق لديه العزيمة والشخصية التي تمكنه من تجاوز أصعب اللحظات".
ووضعت تلك المباراة التشيك على بعد فوز واحد من التأهل للنهائيات حيث باتت بحاجة لهزيمة لاتفيا وهو الأمر الذي تحقق رغم ضغط أصحاب الأرض قبل نهاية اللقاء لكن تشيك أنقذ فريقه وحافظ على الفوز.
وأوضح تشيك: "بفضل خبرتي وفي ظل وجود لاعبين لم يسبق لهم خوض مثل هذه المباريات المهمة من قبل يمكنك أن تشعر بمدى اهمية الحفاظ على هدوئك في الشوط الثاني لمنح الثقة لجميع من حولك لتضمن التأهل، كانت آخر 20 دقيقة صعبة للغاية لأننا كنا قلقين بعض الشيء".
وشارك تشيك في بطولة أوروبا أعوام 2004 و2008 و2012، وكما سبق لتشيك المشاركة في كأس العالم 2006 في ألمانيا. وفي ظل خوضه 115 مباراة دولية شكل تشيك نموذج الأب في أعين بقية التشكيلة الشابة.
وقال الحارس البالغ من العمر 33 عاما: "لست متأكدا بشأن ما يمكن أن يحققه هذا الفريق، نحن سعداء بالتأهل وأمامنا تسعة أشهر للاستعداد للبطولة، سننتظر لنرى ماذا سيحدث".