برشلونه يواجه روما ويسعى للمحافظه على لقبه
يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في سعيه كي يصبح اول فريق يحتفظ بلقب دوري أبطال أوروبا منذ ميلان الايطالي عام 1990، من الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية عندما يحل ضيفا على روما مساء اليوم الاربعاء في الجولة الاولى من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
ويستهل برشلونة حملة الدفاع عن الكأس ذات الاذنين الطويلتين بعد أكثر من 3 أشهر على تتويجه باللقب الخامس في تاريخه في المسابقة على الملعب الاولمبي في العاصمة الالمانية برلين.وربما يتطلع مشجعو روما إلى زيارة برشلونة لملعبهم ببعض الخوف ولا يبدو أن المدرب رودي جارسيا مليء بالثقة.
واحتل روما المركز الثاني في الدوري الايطالي في الموسمين الماضيين لكن لا يزال هناك فجوة واضحة بينه وبين أندية اوروبا الكبرى رغم التعاقد مع ايدن جيكو ومحمد صلاح.ويمني برشلونة النفس بمواصلة سيطرته على المسابقة وان تكون الاراضي الايطالية فأل خير عليه لتكرار انجاز ميلان عامي 1989 و1990 علما بان المباراة النهائية للنسخة الحالية ستقام على ملعب الاخير سان سيرو في ميلانو.
ويملك برشلونة مقومات البطل كونه احتفظ بقوته الهجومية الضاربة "إم إس إن" المتمثلة في الثلاثي المرعب الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار.
فقد سجل الثلاثي بمفرده 122 هدفا الموسم الماضي في طريقه الى احراز لقب دوري ابطال اوروبا بالاضافة الى ثنائية الدوري والكأس محليا.
وستكون مباراة اليوم الـ100 لميسي في المسابقة القارية العريقة بالوان برشلونة علما بانه يتقاسم الرقم القياسي في عدد الاهداف مع نجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد 77 هدفا.
ولم يغير الفريق الكاتالوني جلده كثيرا هذا الصيف كونه يعاني من عقوبة فرضها عليه الاتحاد الدولي بسبب التعاقد مع اللاعبين القاصرين، واقتصر تجديد دمائه على لاعب الوسط التركي اردا توران والظهير اليكس فيدال من اتلتيكو مدريد واشبيلية على التوالي، لكنهما لن يستطيعا اللعب حتى انتهاء العقوبة في كانون الثاني/يناير المقبل.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة الى مدرب برشلونة الحالي لويس انريكي كونه سيحل ضيفا على الفريق الذي أشرف على ادارته الفنية موسم 2011-2012.والتقى الفريقان وديا هذا الصيف وفاز برشلونة بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها ميسي والكرواتي ايفان راكيتيتش ونيمار.واخر مواجهة بين الفريقين كانت منذ 13 عاما في دور المجموعات الثاني لدوري الأبطال عندما تعادلا 1-1 في برشلونة وفاز روما 3-صفر على أرضه في وجود لويس انريكي ضمن تشكيلة الفريق الكتالوني.
وبشكل لا يصدق هناك لاعب واحد لا يزال موجودا من الذين شاركوا في هاتين المباراتين وهو فرانشيسكو توتي صانع لعب روما الذي سيكمل 39 عاما هذا الشهر.