رئيس التحرير
خالد مهران

ثروة ليفاندوفسكي الطائلة تخطف الأضواء من خماسيته


خمسة أهداف في تسع دقائق هو الحدث الرياضي الأبرز، لكن ثروة ليفاندوفسكي لن تلبث أن تصبح مثار الاهتمام والفضول، في تعليقه على مباراة بايرن ميونيخ وفولفسبورج في الدوري الالماني لكرة القدم، كتب برند كوخ المحرر في جريدة "جنرال أنتسايجر" مقالة بعنوان "نرفع القبعة لروبرت" تحدث فيها طبعا عن الانجاز الكروي المذهل الذي حققه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكنه في آخر المقال كشف سرا يجهله الكثيرون، نقله عن صحيفة "الناس والأموال" People with moneyوهو أن روبرت ليفاندوفسكي أغنى لاعب كرة قدم في العالم! وقال "لا، ليس كريستيانو رونالدو ولا ليونيل ميسي، بل هو روبرت ليفاندوفسكي"!.

275 مليون دولار؟

بحسب الجريدة المتخصصة في أمور الثروات، تبلغ ثروة ليفاندوفسكي 275 مليون دولار، وهو في الفترة ما بين أغسطس 2014 وأغسطس 2015 كسب 96 مليون دولار، القسم الأصغر منها من دخله كلاعب كرة قدم، أما الجزء الأكبر من هذه الثروة فقد راكمه كابتن المنتخب البولندي من توظيف أمواله في الأسواق الاقتصادية، فهو يملك عدة أسهم في كبرى الشركات، وهو صاحب شركة عقارية، كما يملك سلسلة مطاعم في بولندا تحمل اسمه "فات ليفاندوفسكي"، وهو مستثمر ماركة شراب فودكا.

وفي العادة يتكون دخل نجوم كرة القدم من راتبهم السنوي. وينال روبرت ليفاندوفسكي حاليا 9 ملايين يورو في السنة من بايرن ميونيخ كمرتب أساسي، تضاف إليها مكافآت الفوز في البطولات المحلية والأوروبية، ناهيك عن مكافآت اللاعب الدولي من منتخب بلاده، ولا ننسى إيرادات اللاعبين النجوم من الإعلانات التجارية التي يشاركون بها.

نجوم الكرة والمال الآخرون

في شهر مارس الماضي نشرت صحيفة "غول كيبر" (حارس المرمى) قائمة تضم أغنى 10 من لاعبي كرة القدم. كان على رأسها كريستيانو رونالدو وقدرت ثروته بـ 210 مليون يورو، يليه ليونيل ميسي (200 مليون يورو) ثم نجم برشلونة الآخر البرازيلي نيمار (135 مليون يورو)، وبحسب الصحيفة ذاتها فإن باستيان شفاينشتايجر هو أغنى اللاعبين الألمان وتقدر ثروته بـ 75 مليون يورو، ولم تذكر الصحيفة اسم روبرت ليفاندوفسكي بين العشرة الأوائل.

النجم البولندي عرف كيف يوظف أمواله ويستثمرها، لكنه يتميز بتواضع ملحوظ، فهو برغم ثروته الضخمة وشعبيته الكبيرة سواء لدى الجمهور البولندي أو لدى مشجعي بايرن ميونيخ أو لدى محبي كرة القدم أينما كانوا، يتصرف بطريقة عادية من دون غرور أو استعلاء.