مورينيو يعود إلى بيته القديم ويطمح بكسر عقدة دراجاو
يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى جذوره الثلاثاء، عندما يقود تشيلسي الإنجليزي في مواجهة فريقه السابق بورتو البرتغالي، ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحقق مورينيو نجاحا هائلا في تدريب بورتو بين عامي 2002 و2004، حيث توج معه بستة ألقاب من بينها لقب دوري أبطال أوروبا في 2004، وسيخوض الثلاثاء مواجهة من نوع خاص أمام فريقه السابق وفي بلاده.
وعاش مورينيو تلك التجربة من قبل خلال فترته الأولى في تدريب تشيلسي، وسيعود الثلاثاء إلى استاد "دراغاو" للمرة الثالثة.
ويتصدر تشيلسي المجموعة السابعة بعد أن استهل مسيرته في البطولة الأوروبية بالفوز على مكابي الصهويني 4 - صفر، لكنه لا يزال يعاني من بداية كارثية في مشوار الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي.
فقد حقق تشيلسي انتصارين فقط خلال أول سبع مباريات له بالدوري ويتأخر في المركز الخامس عشر بفارق ثماني نقاط عن المتصدر مانشستر يونايتد.
وانتقد مورينيو أداء لاعبيه خلال الشوط الأول من المباراة التي أفلت الفريق من الهزيمة فيها أمام نيوكاسل السبت وتعادل معه 2 - 2 بهدفين متأخرين.
وقال مورينيو عقب المباراة في تصريحات نشرت بموقع نادي تشيلسي على الإنترنت: "إذا لعبنا بالمستوى الذي ظهرنا به في الشوط الثاني، يمكننا الفوز بكل مباراة، ولكن إذا قدمنا مثل مستوى الشوط الأول، يمكن أن نخسر كل المباريات".
وأضاف: "لا أثق في استمرار أي من النقيضين، فأنا لا أعتقد أننا سنواصل اللعب بنفس مستوى الشوط الأول أو نفس مستوى الشوط الثاني".
ولم يستطع مورينيو تحقيق الفوز في أي من زيارتيه السابقتين لملعب بورتو، ففي أول مواجهة لتشيلسي أمام بورتو تحت قيادة مورينيو في عام 2004، كان بيني مكارثي قد سجل هدفا متأخرا قاد به بورتو إلى الفوز 2 - 1 في دور المجموعات للبطولة الأوروبية.
وبعدها بعامين، تعادل الفريقان 1 - 1 في ذهاب دور الستة عشر للبطولة ثم فاز تشيلسي على ملعبه 2 - 1.
وكانت آخر مواجهة جمعت بين الفريقين في دور المجموعات لبطولة موسم 2009 - 2010، وقد حقق تشيلسي الفوز بنتيجة 1 - صفر في كل من مباراتي الذهاب والإياب تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لكن اللقب كان من نصيب مورينيو في ذلك الموسم وتوج به مع إنتر ميلان الإيطالي.
والآن، يخوض بورتو المباراة بمعنويات عالية في ظل نتائجه الإيجابية في الدوري البرتغالي واقتسامه الصدارة مع غريمه سبورتينج لشبونة.
وحقق بورتو التعادل 2 - 2 في آخر مبارياته بالدوري والتي خاضها الجمعة الماضي أمام موريرينسي.
كذلك تضع مباراة الثلاثاء مورينيو في مواجهة حارس المرمى المخضرم إيكر كاسياس الذي عمل تحت قيادته لثلاثة أعوام في ريال مدريد، قبل أن تتسبب خلافات بينهما في ملازمة كاسياس لمقعد البدلاء.
وانضم كاسياس إلى بورتو خلال الصيف الماضي ليعزز سجله التاريخي في دوري الأبطال حيث ستكون مباراة الثلاثاء رغم 152 له في البطولة، ليتفوق بذلك على تشافي هيرنانديز.
وتحوم الشكوك في بورتو حول مشاركة ياسين براهيمي، حيث جرى تبديله بين شوطي مباراة الجمعة بسبب إصابة في الركبة.
وذكرت تقارير في البرتغال أن براهيمي غاب عن التدريبات الأحد، ولكن النادي كشف أنه أجرى بعض التدريبات الخفيفة في صالة الألعاب (جيمنزيوم).
ويمكن لتشيلسي الاستفادة من جهود المهاجم دييغو كوستا الذي غاب عن تشكيلة الفريق في مباراة نيوكاسل وتعرض لعقوبة الإيقاف ثلاث مباريات في الدوري بسبب سلوكه العنيف في مباراة الفريق أمام آرسنال في وقت سابق من سبتمبر الحالي.