رئيس التحرير
خالد مهران

5 مدربين فقدوا السيطرة على غرفة خلع الملابس


يشهد بداية هذا الموسم تعثر في نتائج نادي تشيلسي بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، ويبدو ان هذه السلسلة من النتائج اثارت فوضى في غرفة خلع ملابس البلوز.

وبدأ المدرب الفني البرتغالي جوزيه مورينيو يلقي اللوم على لاعبيه امام وسائل الاعلام، مما اثار عدم رضا بعض نجوم الفريق، وهذه ليست المرة الاولى التي "يقع السبيشل وان" في موقف مثل هذا، حيث في موسمه الاخير مع ريال مدريد الاسباني عاش وضعا مماثلا.

ونستعرض لكم اشهر 5 مدربين فقدوا السيطرة على غرفة خلع الملابس:

جوزيه مورينيو (ريال مدريد)

عذرا، جوزيه، ولكن عدت مرة اخرى تحت دائرة الضوء، ففي الفترة التي قضاها مع ريال مدريد كانت له مشاحنات مع اللاعبين الذين كانت لهم علاقة مقربة مع برشلونة مثل، كاسياس وراموس.

كانت هناك شائعات مستمرة عن علاقة صعبة بين مورينيو وكريستيانو رونالدو، ولكن كان امر اخر للمدرب البرتغالي وهي الخصومة المريرة مع ايكر كاسياس، كما لو ان مورينيو دخل في حرب طاحنة مع ايكر الذي كان كابتن وأسطورة المرينغي، والغريب ان بعض من اللاعبين قاموا بدعم كاسياس بدل من مدربهم.

مورينيو لم يصمد امام حارس المرمى، وفي نهاية المطاف المشاعر السيئة في غرفة تبديل الملابس لعبت بالتأكيد دورا في رحيله.

رود خوليت(نيوكاسل)

في عام 1999، سقط رود خوليت لأول مرة مع قائد نيوكاسل روبرت لي، وبعد ذلك حصل له شجار مع النجم الاول للفريق ورمز النادي انذاك آلان شيرر، حيث ان المشاجرة مع افضل لاعب تؤثر بشكل سلبي ذهنيا على الفريق.

وبعد خلافه مع شيرر، خوليت قرر تركه على مقاعد البدلاء قبل مباراة كبيرة مع منافسه سندرلاند في الدربي، وخسر نيوكاسل 2-1، ومع تصاعد الضغط داخليا وخارجيا، استقال المدرب الهولندي بعد ثلاثة أيام.

أندريه فيلاش بواش( تشيلسي)

انتقل المدرب البرتغالي الشباب من بورتو إلى تشيلسي، وكان دائما ما يقارن بمورينيو.

أخذ زمام الامور في الفريق مع تشكيلة تظم لاعبين ذو خبرة، وكان بحاجة للقليل من الكاريزما التي يتمتع بها جوزيه مورينيو والدهاء لتحفيز اللاعبين، لسوء الحظ، لم يتمكن من ذلك.

في نهاية مشواره مع البلوز اعترف بأن بعض اللاعبين كانوا ضد مشروعه الرياضي، ومن الواضح أن الفريق شعر بالضعف ولهذا فشل مشروعه الكروي.

جون كرافر ( نيوكاسل )

اخذ جون كارفر زمام فريق نيوكاسل خلفا لألن بارديو، وقد كان كرافر مساعده وخلال الاشهر الاخيرة من الموسم الماضي اثار فوضى في غرفة خلع الملابس.

طريقة لعب الفريق ادت الى هبوط تام لمعنويات اللاعبين وراء الكواليس، وكان نيوكاسل متراجعا في الاداء والروح المعنوية وكانت النتائج وخيمة.

عندما اتهم كرافر المدافع مايك ويليامسون بالحصول على البطاقة الحمراء عن قصد، ادى ذلك الى فقدانه السيطرة على غرفة تبديل الملابس.

ريمون دومينيك( منتخب فرنسا)

شهدت كأس العالم 2010 واحدة اسوء الاحداث الكروية في تاريخ المنتخب الفرنسي، القصة المعروفة بحادثة "نايسنا" اطاحت بالمنتخب الفرنسي مبكرا من مونديال جنوب افريقيا.

وقد كان نيكولا انيلكا من اثار زعزع استقرار الديوك في كأس العالم، اذ بعد نهاية المباراة امام المكسيك قام بشتم ريمون دومينيك، الاخير قرر ابعاده عن المنتخب، وخرجت فرنسا من الدور الاول بدون تحقيق اي انتصار.