رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مورينيو وريال مدريد .. قصة حب لم تكتب نهايتها بعد

مورينيو و بيريز
مورينيو و بيريز

تحدثت عدة تقارير إسبانية، عن وجود محادثات داخل أروقة إدارة نادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، حول إمكانية عودة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب تشيلسي الإنجليزي الحالي، لتدريب الفريق الملكي في الموسم المقبل.

وذلك حسب ما نشرت صحيفة دون بالون، التي أكدت أن إدارة الميرينغي والتي يترأسها فلورينتيو بيريز، ما تزال تطمح في عودة المدرب البرتغالي إلى قلعة النادي الملكي يوما.

واستندت الصحيفة في تقريرها، إلى أن المدرب البرتغالي تربطه علاقة قوية برئيس نادي ريال مدريد، رغم تدهور علاقة المدرب البرتغالي بالعديد من لاعبي الملكي قبل رحيله عن النادي بسبب "خلافات في غرفة تغيير الملابس".

العلاقة الممتازة والتصريحات الايجابية بين الرجلين تضع إمكانية عودة المدرب الأوحد إلى قيادة الفريق الابيض مجددا أمر من الممكن حدوثه، لا سيما وأنه يمر بفترة عصيبة رفقة فريقه الإنجليزي، وضعت رأسه تحت مقصلة الإقالة مبكرا، رغم تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي.

وأضافت الصحيفة أن كل ما يلزم هذه الصفقة أن تتم هو مكالمة هاتفية من مورينيو لرئيس ريال مدريد، يخبره بها أنه يريد العودة لقيادة الفريق، وستتم بلا شك بالنظر إلى ثقة بيريز بالمدرب البرتغالي.

لكن في ظل الاداء الذي يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز، تعتبر هذه الخطوة صعبة وصعبة جدا إلا إذا خرج الفريق خال الوفاض، مما سيجعل الجماهير متعطشة للتجديد، خاصة وأن جماهير العاصمة الإسبانية لم يكن بينها وبين مورينيو اي مشاكل بل كانت داعمة له في الكثير من المواقف.

وتأتي هذه التقرير رغم  عدم تحقيق المدرب البرتغالي للكثير من البطولات، حيث اكتفى بتحقيق كأس الملك في موسمه الأول مع ريال مدريد، وايضا لقب الدوري في ثاني مواسمه وكأس السوبر في بداية الموسم الثالث والأخير له مع الميرينغي.

بينما في دوري الأبطال وصل النادي الملكي للدور النصف النهائي 3 مرات على التوالي تحت قيادته، إلا أنه فشل في عبوره بهزيمته أمام برشلونة وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند على الترتيب.

وبناء على المعطيات التي ذكرتها الصحيفة، فإن فكرة عودة مورينيو إلى البرنابيو ليست بعيدة عن رئيس ريال مدريد، الذي كان قد أكد في أكثر من مناسبة أن مورينيو من أفضل المدربين في العالم وأنه يثق به رغم الأحداث التي ضربت النادي الملكي.