قبل المباراة : تشيلسى VS ليفربول ( مورينيو VS كلوب )
يسافر فريق ليفربول بقيادة مدربه الألماني الجديد يورجن كلوب إلى لندن يوم السبت، وهو يدرك أنه بامكانه إنهاء مسيرة مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو من خلال الفوز على الفريق المضيف في افتتاح المرحلة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويعيش مورينيو مع حامل اللقب تشيلسي كابوسا منذ بداية الموسم الحالي، وخرج الفريق الأزرق من مسابقة كأس الرابطة التي أحرز لقبها في آذار (مارس) الماضي، على يد ستوك سيتي بركلات الترجيح يوم الثلاثاء بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
ويحتل تشلسي المركز الخامس عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، وقد سجل انتصارا واحدا فقط في آخر 7 مباريات له بمختلف المسابقات، وتشير التقارير الصحفية إلى أن مباراة السبت ستكون الفرصة الأخيرة للمدرب البرتغالي مورينيو للحفاظ على وظيفته.
في الجهة المقابلة، يبدو كلوب في وضع أفضل بعدما حقق الأربعاء فوزه الأول منذ تسلمه تدريب ليفربول خلفا للإيرلندي الشمالي برندان رودجرز، وذلك على حساب بورنموث 1-0 في كأس الرابطة، وهو يتطلع للإنتصار الأول في الدوري يوم السبت بعد تعادله في أول مباراتين مع توتنهام وساثامبتون.
وأراح كلوب مهاجمه البلجيكي كريستيان بنتيكي أمام بورنموث ليكون جاهزا للمشاركة أمام تشلسي الذي بدوره يعاني من إصابة 3 من أهم لاعبيه هم قلب الهجوم دييجو كوستا والظهير برانيسلاف إيفانوفيتش والجناح بدرو روديجيز، وتحوم الشكوك حول قدرة هؤلاء اللاعبين الثلاثاء على خوض المباراة المقبلة.
وفيما يلي مجموعة من الحقائق التي يتوجب معرفتها قبل مواجهة الفريقين المرتقبة:
- لم يتلق تشيلسي الخسارة في آخر 6 مباريات له بالدوري امام ليفربول (فاز في 3 وتعادل في 3).
- فشل ليفربول في التسجيل في مباراة واحدة فقط من أصل آخر 10 مباريات له أمام تشيلسي.
- فاز تشيلسي في مباراة واحدة من أصل آخر 5 مبارياته له على ملعبه "ستامفورد بريدج" بالدوري أمام ليفربول مقابل تعادلين وخسارتين.
- خسر تشيلسي مباراتين من أصل آخر 4 له أقيمت على أرضه بالدوري، بعدما كان سجله نظيفا في 21 مباراة قبلها برصيد 15 انتصارات و6 تعادلات.
- لم بخسر ليفربول في آخر 5 مباريات له بالدوري (فوز واحد و4 تعادلات)، وهي أطول سلسلة خالية من الهزائم له منذ آذار (مارس) الماضي (13 مباراة).
- خسر مدرب تشيلسي جوزيه مورينيو 6 من أصل آخر 12 مباراة له بالدوري الممتاز، وقبلها كان خسر 6 مرات فقط في 64 مباراة خلال مشواره بالمسابقة.
- سجل ليفربول خال من الإنتصارات في آخر 5 زيارات له إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث خسر مباراتين وتعادل في المباريات الثلاث الأخيرة.
- صنع لاعب وسط تشيلسي سيسك فابريجاس هدفا واحدا بعد مرور 10 جولات من المسابقة علما بأنه صنع 9 بعد مضي نفس العدد من الجولات الموسم الماضي.
5 عوامل ترجح كفة مورينيو على كلوب في قمة تشيلسي وليفربول
وينتظر عشاق البريميرليج، قمة ستامفورد بريدج، التي ستجمع تشيلسي مع ليفربول على ملعب الأول بالعاصمة البريطانية لندن، في مباراة تلعب ضمن منافسات الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.
وتأتي هذه المواجهة بعد شائعات إنطلقت عن إمكانية الإطاحة بمورينيو من تدريب البلوز، في حالة الخسارة أمام ليفربول الذي يلعب تحت قيادة الألماني كلوب.
ورغم وجود لغة الأرقام التي ترجح كفة كلوب في المواجهات المباشرة مع مورينيو، عندما كان الأخير مدربا لريال مدريد، والألماني مدربا لبوروسيا دورتموند.
لكن مباراة السبت من المتوقع أن يكون لها طابع خاص، أولا لانها ستلعب على تفاصيل صغيرة لحنكة المدربين ثانيا لان كلوب لم يقف بعد على نقاط قوة الريدز، حيث لم يحقق الفوز في مباراتين لعبهما ضمن منافسات الدوري الإنجليزي واكتفى بالتعادل.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع أبرز نقاط قوة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو التي ربما ترجح كفته على الألماني كلوب..
1 - خبرة الكبار في البريميرليج
في الدوري الإنجليزي وتحديدا أمام الكبار لطالما اعتبر تشيلسي تحت قيادة مورينيو من الأرقام الصعبة التي ترهق الخصوم، وذلك بالرغم من خسارته أمام السيتي بثلاثية هذا الموسم، إلا أنه في الموسم الماضي لم يسقط أمام الكبار قط.
وعلى العكس بالنسبة لكلوب الذي صرح بنفسه أنه بحاجة للمزيد من الوقت حتى يجد الخلطة اللازمة لصناعة الفريق الذي يستطيع المنافسة على الالقاب، وبالتالي مواجهة تشيلسي المبكرة ليست سوى اختبار لقدرات اللاعبين بالنسبة لكلوب.
2 - دعم لاعبي تشيلسي
من المتوقع أن يقدم لاعبي تشيلسي 150 بالمئة من أدائهم أمام ليفربول، وذلك لاهمية المباراة بالنسبة لمسيرة المدرب البرتغالي، الذي يتوقع إقالته بعد المباراة في حالة الخسارة.
وذلك كما تحدثت الكثير من الصحف الإنجليزية، التي أكدت أن رئيس النادي الإنجليزي نفد صبره بسبب سوء نتائج البلوز، وأن مواجهة ليفربول لا تقبل القسمة على أثنين.
3 - ليفربول هجوميا ليس في أحسن حالاته
رغم تألق الفريق دفاعيا في المناسبات الأربع التي لعبها الفريق، إلا أنه هجوميا ما زال يعاني بوضوح، حيث لعبت لعنة الإصابات دورا كبيرا في مسيرة الفريق هذا الموسم.
ويعتبر غياب النجم الدولي الإنجليزي دانييل ستوريدج من أصعب الإصابات وأهمها، حيث أكد كلوب في تصريحات لصحيفة ديلي ميل الإنجليزية، أن عودة ستوريدج ستحل الكثير من المشاكل في الخطوط الأمامية.
4 - لغة الارقام ترجح البلوز
لم يسبق للريدز الفوز على تشيلسي منذ 3 سنوات وتحديدا في إياب 2012، حيث ابتسمت الارقام بعد هذه الفترة في وجه البلوز، حيث إنتصر البلوز في 4 مواجهات بينما تعادل الفريقين في 4 ايضا بمجموع 8 مواجهات لم ينجح الريدز في تحقيق الفوز بها ابدا.
وبالتالي فإن كسر هذه الأرقام سيكون صعبا وغير متوقعا، بالرغم من مستوى تشيلسي الذي لا يمر في فترة بناء كما الحال بالنسبة للريدز.
5 - حساسية المباراة بالنسبة لمورينيو
وهنا تأتي النقطة الأكثر أهمية، التي من المتوقع أن تكون العامل الأقوى في المباراة، حيث يعتبر مورينيو الخاسر الأكبر في حال خسارة البلوز، وفق تصريحات رئيس النادي الإنجليزي.
وبهذه المعطيات من المتوقع أن يقدم مورينيو خلاصة خبرته في الملاعب الإنجليزية، خاصة وأن الخصم ليفربول، وبالتالي قد تكون فرصة لفتح صفحة بيضاء جديدة بين مورينيو والإدارة الإنجليزية.
ومما لا شك فيه أن مورينيو سيسعى جاهدا لان ينقل تعليماته للاعبيه، وأن يطالبهم بتطبيقها كما يجب، أولا للخروج بالنقاط الثلاث وثانيا لان الخصم هو ليفربول ومدربه كلوب.