الناقد حسين فوزي وصف أم كلثوم بأنها مجرد مؤدية وليست مبدعة
أوصى الأستاذ العقاد.. بتحويل أشعار صلاح عبد الصبور.. إلى لجنة النثر
.. إلى لجنة النشر
يقول أحمد عبد المعطي حجازي مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة "إن أشعار محمد الماغوط تمثل شهادة اعتراف بقصيدة النثر"؛ في حين أن الأستاذ العقاد وقت أن كان مقررا لذات اللجنة في السبعينيات- لم يكن يقبل وضع الشعر الحر العمودي في سلة واحدة؛ إذ كان يحول ما يعرض عليه منه إلى "لجنة النثر" لعدم الاختصاص، بما في ذلك أشعار صلاح عبد الصبور، الذي استحق لاحقا وسام العلوم والفنون وجائزة الدولة التقديرية؛ تكريما له وللشعر الحر، الأكثر قدرة على البوح، وتكثيفا للمشاعر الصادقة، وإبداعا للصور الشعرية والموسيقات الشعرية والأغراض الشعرية.
يدلل البعض على عدم اشتراط توحد القوافي والبحور، بتصنيف كفار مكة للقرآن الكريم بين الصور الشعرية؛ وإن قسم طه حسين الكلام العربي إلى "شعر ونثر وقرآن" ويرى البعض أنه يجب ألا تنسب كافة الإبداعات جبرا للشعر تحت اسم "الشعر المنثور" أو "قصيدة النثر"، وإنما إنشاء تصنيفات جديدة، تستوعب ما استجد من صور فنية.
حازت أم كلثوم جائزة الدولة التقديرية، بعد أن حجبت عنها - وقت ترأس الناقد حسين فوزي للجنة الفنون بالمجلس - بدعوى أنها مجرد مؤدية وليست مبدعة .
المصدر..موسوعة المفاهيم العصرية للكاتب محمد عبد الهادي عنان