نظرة شاملة على الجولة الرابعة من تصفيات امريكا الجنوبية
ثأر منتخب أوروجواي لكرة القدم لهزيمته أمام تشيلي في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2015 وألحق بالفريق هزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف نظيفة مساء الثلاثاء (صباح اليوم الأربعاء في الجولة الرابعة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 .
وشهدت نفس الجولة الفوز الأول للمنتخب الأرجنتيني في التصفيات الحالية بالتغلب على مضيفه الكولومبي 1 / صفر فيما استغل المنتخب البرازيلي فارق الخبرة وحقق فوزا كبيرا 3 / صفر على ضيفه البيروفي وواصل المنتخب الإكوادوري انتصاراته وتغلب على مضيفه الفنزويلي 3 / 1 فيما حقق منتخب باراجواي فوزا ثمينا 2 / 1 على ضيفه البوليفي.
في مونتفيديو ، لقن منتخب أوروجواي ضيفه التشيلي درسا قاسيا ونجح بواقعية مديره الفني أوسكار تاباريز في التغلب على مهارات تشيلي الفنية والخططية ليلحق بالمنتخب التشيلي الهزيمة الأولى له في التصفيات الحالية.
واستعاد منتخب أوروجواي اتزانه سريعا بعد الهزيمة أمام الإكوادور في الجولة الثالثة من التصفيات وحقق الفوز الثمين على تشيلي ليرفع رصيده إلى تسع نقاط وتقدم للمركز الثاني في جدول التصفيات بفارق ثلاث نقاط خلف الإكوادور فيما تجمد رصيد تشيلي عند سبع نقاط وتراجع للمركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف باراجواي والبرازيل.
وكانت مباراة الفريقين في دور الثمانية لكوبا أمريكا 2015 شهدت هزيمة منتخب أوروجواي صفر / 1 كما شهدت واقعة مشينة بعدما استفز المدافع التشيلي جونزالو خارا المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني بإدخال إصبعه في مؤخرة كافاني مما دفع الأخير لصفعه بشكل خفيف ليطرده الحكم من المباراة ويستغل منتخب تشيلي تفوقه العددي ليحقق الفوز ويكمل طريقه حتى الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
ولكن منتخب أوروجواي ثأر لنفسه بهذه الثلاثية الثمينة في شباك كلاوديو برافو حارس مرمى تشيلي.
وأنهى منتخب أوروجواي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله دييجو جودين في الدقيقة 23 ثم أضاف الفريق هدفين آخرين في الشوط الثاني عن طريق البديل ألفارو بيريرا ومارتن كاسيريس في الدقيقتين 61 و65 .
وجاءت بداية المباراة سريعة وحماسية من الفريقين وأجاد لاعبو أوروجواي الضغط على ضيفهم في كل مكان بالملعب ولكن الفرصة الاولى في المباراة كانت لتشيلي في الدقيقة الرابعة اثر تمريرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها إدواردو فارجاس بتسديدة من حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت في يد الحارس فيرناندو موسليرا.
ورد منتخب أوروجواي في الدقيقة التاسعة بضربة رأس من دييجو رولان اثر ضربة حرة ولكن الكرة ذهبت ضعيفة في متناول الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
ووسط الحماس المتزايد في أداء الفريقين ، نال أرتورو فيدال نجم منتخب تشيلي إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع مارتن كاسيريس ليتأكد غيابه عن مباراة الفريق التالية بالتصفيات للإيقاف بسبب الإنذارات.
وتوترت أعصاب لاعبي الفريقين في وسط هذا الشوط اثر عرقلة من جونزالو خارا للاعب الأوروجوياني إدينسون كافاني.
وبعد مشادات بين عدد من لاعبي الفريقين خاصة بين الأوروجوياني دييجو جودين والتشيلي جاري ميديل ، اكتفى الحكم بإنذار جودين وميديل واستأنف اللقاء.
ولكن جودين استغل ارتباكا في دفاع تشيلي بعد لعب الضربة الحرة وسجل هدف التقدم في الدقيقة 23 اثر تمريرة من سيباستيان كوتيس داخل المنطقة هيأها جودين لنفسه وسددها في سقف الشباك.
وحاول المنتخب التشيلي الرد في الدقائق التالية ولكن دفاع أوروجواي بدا صامدا ومتماسكا أمام الهجوم المكثف لتشيلي كما أبعد كاسيريس برأسه كرة خطيرة من أمام مرماه اثر ضربة حرة لتشيلي في الدقيقة 31 .
وعاند الحظ فيدال في الدقيقة التالية حيث اصطدمت تسديدته من داخل منطقة الجزاء بأحد مدافعي أوروجواي.
وسدد فيدال كرة أخرى مباغتة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 38 ولكنها ذهبت في يد الحارس برافو كما فشلت محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة من الشوط لينتهي بتقدم أوروجواي 1 / صفر.
وبعد صفارة نهاية الشوط الأول ، دخل الأرجنتيني خورخي سامباولي في مناوشات مع لاعبي أوروجواي أمام الحكم لكن المناوشات لم ترق لمستو التدخل من طاقم التحكيم.
ومع بداية الشوط الثاني ، استأنف منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية ولكنها لم تسفر عن شيء فيما سادت الخشونة مجددا أداء الفريقين.
وشعر منتخب تشيلي بحرج موقفه وبدأ محاولات البحث عن هدف التعادل ولكنها باءت بالفشل وسط صمود وتنظيم دفاع أوروجواي الواضح.
وسدد فارجاس الكرة في يد الحارس الأوروجوياني اثر هجمة سريعة لتشيلي في الدقيقة 54 .
وأفلت فيدال من الإنذار الثاني والطرد في الدقيقة 59 بعد عرقلة عنيفة ضد اللاعب إدينسون كافاني.
ووسط محاولات تشيلي لتسجيل هدف التعادل ، أحرز ألفارو بيريرا هدف الاطمئنان لمنتخب أوروجواي في الدقيقة 61 .
وجاء الهدف اثر تمريرة طولية عالية وصلت على رأس كافاني خارج منطقة الجزاء ليكملها كافاني في اتجاه بيريرا المندفع أمام المرمى حيث سددها بيريرا برأسه في زاوية صعبة للغاية على الحارس حيث اخترقت الكرة الزاوية اليسرى للمرمى وتهادت داخل الشباك.
وضاعف منتخب أوروجواي محنة ضيوفه في الدقيقة 65 بتسجيل الهدف الثالث اثر ضربة ركنية لعبها كارلوس سانشيز وقابلها كاسيريس بضربة رأس متقنة على يمين الحارس ليكون الهدف الثالث لأصحاب الأرض.
وسدد ماتياس فيرنانديز كرة صاروخية من ضربة حرة في الدقيقة 73 ولكن الحارس موسليرا أمسك الكرة بثبات أمام مهاجمي تشيلي المتحفزين في مواجهة المرمى.
واستغل منتخب أوروجواي اندفاع الضيوف في الهجوم وكاد يرفع رصيده من الأهداف عن طريق المرتدات والأخطاء الدفاعية للاعبي تشيلي ولكن الحظ عانده خاصة في الفرصة الخطيرة التي صنعها إيجيدو أريفالو لنفسه في الدقيقة 82 وتصدى لها برافو.
كما سدد ألفارو بيريرا كرة رائعة ساقطة في الدقيقة 88 اثر هجمة مرتدة سريعة لأوروجواي وأخرجها برافو بأطراف أصابعه إلى ركنية لم تستغل جيدا.
ولم تفلح محاولات تشيلي لتعديل النتيجة بل وتلقى الفريق ضربة قوية أخرى بطرد لاعبه خورخي فالديفيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة قبل أن يطلق الحكم صفارته معلنا نهاية اللقاء.
وفي مدينة بارانكيا الكولومبية ، تخلص المنتخب الأرجنتيني من دوامة النتائج السيئة وحقق انتصاره الأول في التصفيات أبالفوز على مضيفه الكولومبي 1 / صفر.
ورفع المنتخب الأرجنتيني رصيده إلى خمس نقاط ليترك المركز التاسع قبل الأخير بجدول التصفيات ويقفز للمركز السادس فيما تلقى المنتخب الكولومبي لطمة قوية وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في التصفيات ليتجمد رصيده عند أربع نقاط ويتراجع للمركز السابع في جدول التصفيات.
وحسم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) المباراة لصالحهم بهدف نظيف سجله لوكاس بيليا في الدقيقة 20 ليمنح فريقه ثلاث نقاط غاليا قبل توقف التصفيات لعدة شهور حيث تستأنف فعالياتها في مارس 2016 .
وينتظر أن يقلص هذا الفوز من الضغوط الواقعة على خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني والذي تعرض لانتقادات عنيفة في الآونة الأخيرة بسبب فشل الفريق في تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات بالتصفيات رغم وصوله للمباراة النهائية في كل من بطولتي كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في تشيلي منتصف العام الحالي.
ورغم الفوز ، وضح استمرار تأثر المنتخب الأرجنتيني بغياب نجمه الكبير ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني بسبب الإصابة التي حرمته من المباريات الأربع التي خاضها الفريق في التصفيات حتى الآن.
كما تأثر الفريق الأرجنتيني مجددا بغياب مهاجميه سيرخيو أجويرو والمخضرم كارلوس تيفيز للإصابات.
وبدأ منتخب كولومبيا المباراة بقوة وحماس شديدين وكاد الفريق يفتتح التسجيل من أول هجمة خطيرة في المباراة عندما انطلق بالاسيوس بالكرة من الناحية اليمنى ولعب الكرة عرضية نموذجية ولكنها مرت من أمام رأس كارلوس باكا المتحفز أمام المرمى الأرجنتيني.
واستعاد المنتخب الأرجنتيني اتزانه سريعا وبدأ في مبادلة مضيفه الهجمات وإن تحطمت هجمات الفريقين خارج منطقة الجزاء لتغيب الخطورة على المرميين في الدقائق الأولى من المباراة.
وشهدت الدقيقة 13 هجمة خطيرة للتانجو الأرجنتيني مرر على اثرها آنخل دي ماريا كرة رائعة عرضية من الناحية اليسرى وقابلها جونزالو هيجوين بتسديدة مباشرة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى لكنه أطاح بها عاليا تحت ضغط الدفاع.
واستغل المنتخب الأرجنتيني هجمة مرتدة سريعة وسجل هدف التقدم في الدقيقة 20 عن طريق لوكاس بيليا.
وخلال انطلاق المنتخب الأرجنتيني بالكرة في هذه الهجمة المرتدة السريعة ، مرر بيليا الكرة إلى إيفر بانيجا الذي مررها بينية رائعة إلى إيزكويل لافيتزي في الناحية اليمنى على حدود منطقة الجزاء ليمررها عرضية إلى بيليا المندفع والخالي من الرقابة فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى الخالي من حارسه.
ونال الكولومبي كريستيان زاباتا إنذارا في الدقيقة 26 لإعاقته دي ماريا من أجل منعه من الانفراد بالحارس ديفيد أوسبينا اثر هجمة خطيرة للضيوف.
وحاول المنتخب الكولومبي الرد في الدقائق التالية على الضغط الأرجنتيني ولكن محاولات أصحاب الأرض باءت بالفشل.
وكاد المدافع الأرجنتينى راميرو فونيس موري يكلف فريقه غاليا في الدقيقة 34 عندما أعاد الكرة برأسه في اتجاه مرمى فريقه بعدما خرج الحارس لالتقاط الكرة وكاد باكا يضعها داخل المرمى ولكن الحارس تدخل سريعا وأنقذ الموقف فيما سقط باكا داخل منطقة الجزاء مطالبا بضربة جزاء ضد الحارس ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وبعدها بثلاث دقائق فقط ، رفض الحكم مطالب اللاعب الكولومبي تيوفيلو جوتيريز بضربة جزاء أخرى اثر كرة مشتركة مع موري أيضا داخل منطقة الجزاء.
وفي المقابل ، أهدر دي ماريا فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 41 عندما ضغط هيجوين على الدفاع الكولومبي ومرر كرة بينية رائعة لدي ماريا الذي انفرد بالحارس ولكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر لحظة تقدم الحارس أوسبينا من أجل التصدي له.
ووسط المحاولات الهجومية لأصحاب الارض في الدقائق الأخيرة من الشوط ، كاد المنتخب الأرجنتيني يسجل هدف الاطمئنان ولكن الدفاع الكولومبي أبعد الكرة من أمام بانيجا في الوقت المناسب لينتهي الشوط بتقدم راقصي التانجو بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المنتخب الكولومبي تغييره الأول بنزول لويس مورييل بدلا من ماكنيلي توريس.
وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى في الشوط الثاني وكاد المنتخب الأرجنتيني يحرز هدف الاطمئنان في الدقيقة 46 ولكن الحظ عانده.
ورد المنتخب الكولومبي بهجمة سريعة في الدقيقة 50 تلاعب فيها فرانك فابرا بالدفاع الأرجنتيني ثم سدد كرة قوية ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وواصل المنتخبان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية ولكن هجمات الفريقين افتقدت للدقة المطلوبة كما تزايدت حدة الخشونة خاصة منم لاعبي كولومبيا مما أثر سلبيا على مستوى الأداء.
وعاند الحظ البديل باولو ديبالا في الدقائق الأخيرة من المباراة خاصة في الدقيقة 90 عندما ضغط على الدفاع الكولومبي ببراعة اثر هجمة سريعة للتانجو ولكن تسديدته ارتطمت بالحارس وارتدت من القائم قبل أن يبعدها الدفاع.
وفي المقابل ، كاد الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو يكلف فريقه غاليا بالخروج الخاطئ من مرماه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ولكن المنتخب الكولومبي فشل في استغلالها جيدا لينتهي اللقاء لصالح التانجو الأرجنتيني.
وسجل دوجلاس كوستا نجم بايرن ميونيخ الألماني هدفا وصنع هدفين ليقود المنتخب البرازيلي إلى فوز كبير 3 / صفر على ضيفه البيروفي.
وأكد المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) ، الذي تعادل قبل أيام مع مضيفه الأرجنتيني ، صحوته في التصفيات التي بدأها بالهزيمة أمام تشيلي قبل أن يحقق انتصارين وتعادلا واحدا في المباريات الثلاث التالية فيما تجمد رصيد بيرو عند ثلاث نقاط ليتراجع إلى المركز التاسع قبل الأخير في جدول التصفيات بفارق الأهداف فقط خلف بوليفيا.
وأنهى المنتخب البرازيلي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله دوجلاس كوستا في الدقيقة 22 ثم مرر كوستا نفسه الكرة إلى ريناتو أوجوستو ليسجل الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 57 قبل أن يعود كوستا ليمرر الكرة إلى زميله فيليبي لويس الذي سجل الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 77 ويحقق المنتخب البرازيلي الفوز الكبير رغم عدم تقديمه الأداء القوي المتوقع منه.
ورغم الثقة التي بدت على أداء المنتخب البرازيلي في بداية المباراة ، كاد الفريق يدفع ثمن خطأ مبكر في التغطية الدفاعية عندما خطف باولو جيريرو مهاجم بيرو الكرة وتوغل بها داخل منطقة ثم سددها قوية ولكن في متناول الحارس البرازيلي.
ودخل المنتخب البرازيلي في أجواء اللقاء تدريجيا وبدأ في محاولاته الهجومية باتجاه المرمى البيروفي لكنها لم تشكل خطورة حقيقية بعدما افتقدت للدقة والفعالية.
وأعلن المهاجم البرازيلي نيمار دا سليفا عن وجوده اثر هجمة سريعة للبرازيل في الدقيقة 15 تلاعب فيها بالدفاع البيروفي في الناحية اليسرى لكنه سدد الكرة من زاوية صعبة لتذهب في الشباك من الخارج.
وأتبعها إلياس بتسديدة من زاوية صعبة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 17 لتذهب الكرة في يد الحارس.
وأسفر الضغط البرازيلي عن هدف التقدم في الدقيقة 22 عن طريق دوجلاس كوستا.
وجاء الهدف اثر مجهود رائع من ويليان في الناحية اليمنى قبل أن يمرر الكرة عرضية ويقابلها دوجلاس كوستا بلمسة من قدمه اليسرى وهو على بعد خطوتين فقط من المرمى في ظل سوء التغطية الدفاعية لمنتخب بيرو الذي طالب لاعبوه بإلغاء الهدف بدعوى أن كوستا سجله بيده ولكن الحكم أشار إلى احتساب الهدف.
وعلى مدار ما تبقى من الشوط الأول ، كان التفوق للمنتخب البرازيلي ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى بيرو رغم كثرة المحاولات الهجومية للفريق.
وفي المقابل ، اعتمد منتخب بيرو على التمريرات الطولية غلى المهاجم المزعج جيريرو لكنه لم يستطع تقديم شيء أمام صلادة الدفاع البرازيلي.
وأنهى نيمار الشوط الأول بكرة خطيرة لم يكتب لها النجاح حيث تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها خلفية مزدوجة ولكنها ذهبت في الشباك من الخارج لينتهي الشوط بتقدم البرازيل بهدف نظيف.
وكثف المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية مع بداية الشوط الثاني فيما لجأ لاعبو بيرو لبعض الخشونة من أجل إيقاف نيمار.
وسدد نيمار ضربة حرة من مسافة بعيدة في الدقيقة 50 ولكن الكرة ذهبت عاليا.
وعاند الحظ منتخب بيرو اثر هجمة مرتدة سريعة وخطأ في التغطية الدفاعية للمنتخب البرازيلي حيث وصلت الكرة إلى كريستيان كويفا ولكنه لم يسيطر عليها جيدا ثم سددها وارتدت من الحارس لتصل إليه مجددا ولكنها ارتطمت به ووصلت للحارس والدفاع البرازيلي مجددا.
ورد ويليان بتسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 56 ولكن الكرة ذهبت في يد الحارس.
وفي الدقيقة التالية ، تلاعب دوجلاس كوستا بأربعة من مدافعي بيرو على حدود منطقة الجزاء ثم مرر الكرة على حدود المنطقة ليسددها المندفع ريناتو أجوستو زاحفة لتسكن الشباك على يسار الحارس ويكون الهدف الثاني للمنتخب البرازيلي.
وواصل المنتخب البرازيلي تفوقه رغم محاولات بيرو لتعديل النتيجة. وألغى الحكم هدفا لنيمار في الدقيقة 67 بداعي التسلل.
وأسفر الضغط الهجومي للمنتخب البرازيلي عن الهدف الثالث الذي سجله فيليبي لويس في الدقيقة 77 .
وجاء الهدف اثر مجهود رائع أيضا من دوجلاس كوستا قبل أن يمرر الكرة لزميله لويس الخالي من الرقابة فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى.
ووسط الهجوم المتوالي للمنتخب البرازيلي ، كاد جيريرو يخطف هدف حفظ ماء الوجه لبيرو في الوقت بدل الضائع للمباراة ولكن تسديدته ارتدت من قدم أحد المدافعين بعدما اجتازت الكرة الحارس البرازيلي لينتهي اللقاء بفوز البرازيل بثلاثية نظيفة.
وواصل المنتخب الإكوادوري انطلاقته الرائعة في التصفيات ولقن مضيفه الفنزويلي درسا قاسيا بالتغلب عليه 3 / 1 ليحافظ المنتخب الإكوادوري على العلامة الكاملة ويغرد منفردا على صدارة جدول التصفيات.
وأكد المنتخب الإكوادوري مجددا أنه سيكون منافسا قويا على إحدى بطاقات القارة إلى المونديال الروسي حيث حقق انتصاره الرابع على التوالي في أربع مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ورفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة جدول التصفيات فيما مني المنتخب الفنزويلي بهزيمته الرابعة على التوالي ليقبع في قاع الجدول بلا رصيد من النقاط.
وأنهى المنتخب الإكوادوري الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما فيدل مارتينيز وجيفرسون مونتيرو في الدقيقتين 15 و23 .
وفي الشوط الثاني ، سجل فيليبي كايسيدو الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 60 ليقضي تماما على آمال المنتخب الفنزويلي في العودة ويضاعف محنة الفريق في التصفيات.
وفي المقابل ، سجل البديل جوزيف مارتينيز هدف حفظ ماء الوجه لفنزويلا في الدقيقة 84 .
وقلب منتخب باراجواي لكرة القدم تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2 / 1 على ضيفه البوليفي واستعاد منتخب باراجواي اتزانه سريعا بعد الهزيمة أمام بيرو في الجولة الماضية من التصفيات وانتزع الفوز الرائع على بوليفيا.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم ياسماني ديوك بهدف لمنتخب بوليفيا في الدقيقة 59 ورد منتخب باراجواي بهدفين أحرزهما داريو ليزكانو ولوكاس باريوس في الدقيقتين 62 و65 فيما شهدت الدقيقة 86 طرد بابلو أجيلار لاعب باراجواي لنيله الإنذار الثاني في المباراة.