#كلاسيكو_النبأ .. بعد الإذلال في الكلاسيكو .. هل ينضم بينيتيز لقائمة المقالين؟
سقط رافاييل بينيتيز في سانتياجو برنابيو أمام الغريم برشلونة بأسوأ طريقة ممكنة، نتيجة لم يتوقعها عشاق ريال مدريد، الذين كانوا يأملون بتحقيق الفوز وتقليص الفارق مع البرسا، متصدر الترتيب لكن أحلامهم اصطدمت بسقف برشلونة، الذي دك الريال في عقر داره بأربعة أهداف دون رد.
بينيتيز يبدو أنه جنى على مستقبله في ريال مدريد، على الأقل هذا ما يوضحه تاريخ بعض المدربين الذين سقطوا بنتائج كارثية على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو فكانت الإقالة مصيرهم الحتمي.لويس مولوني، هو أول المدربين الذين سقطت ورقته بعد الهزيمة القياسية في البرنابيو أمام الغريم برشلونة، المدرب الاسباني تلقى الهزيمة أمام برشلونة في فبراير عام 1974 بنتيجة 5-1 في مسابقة الدوري الاسباني ليكون قرار الاقالة بانتظاره بعد أسابيع قليلة.
مولوني لم يكن آخر المدربين الذين وقعوا في ذات الخطيئة، البرازيلي لوكسمبورجو أقيل هو الآخر من منصبه بعد أسبوعين فقط من الهزيمة القاسية أمام برشلونة في 19 نوفمبر 2005 في سانتياجو برنابيو بنتيجة 3-0 في ليلة تألق رونالدينيو.
خواندي راموس كان آخر المدربين الذين انتهت علاقتهم بريال مدريد بعد السقوط المدوي في معقل النادي حينما هُزم فريقه بنتيجة 6-2 على يد غريمه برشلونة في مايو 2009، راموس أكمل حينها الأسابيع الأخيرة من الموسم مع ريال مدريد كون الفريق لم يكن لديه شيء يقاتل لأجله.
بينيتيز تولى تدريب ريال مدريد تحت الضغط منذ اليوم الأول وتعرض قرار التعاقد معه للانتقادات الشرسة، الآن وصل الفريق إلى أسوأ مراحله في عهد رافا، عندما ترفع المناديل البيضاء في البرنابيو فحينها نعلم أن هناك ثورة تلوح في الأفق ربما يكون قرار الاطاحة بالمدرب على رأسها.