الزمالك بوابة السعد للعمل فى الخليج: بدأت بـ"كابرال" وانتهت بـ"فيريرا" مرورا بـ "باتشيكو والمعلم"

يبدو ان العمل فى الزمالك على رأس الجهاز الفنى للفريق الابيض هو بوابة السعد لمطاريد الفريق والهاربين منه خاصة عندما يكون الى اندية بالخليج العربى سواء الى قطر او السعودية او الكويت حيث الريالات والدولارات.

فلم يكن البرتغالى جيسوالدو فيريرا الذى فسخ تعاقده فى تمثيلية مكشوفة بعد الادعاء انه لم يحصل على مستحقاته للعمل بفريق السد القطرى براتب خيالى هو اول مدير فنى يعمل بالبيت الابيض ويهرب منه للعمل بالخليج حيث سبقه مواطنه جايمى باتشيكو الذى فضل ترك الزمالك للعمل بالشباب السعودى والغريب انه انه لم يحقق معه اى نجاحات تذكر.

ونفس التصرف اقدم عليه بالبرتغالى جروفان فييرا الذى فضل الانتقال بالكويت كمدير فنى لمنتخب حيث كان الراتب اكبر وتحجج وقتها الخواجة البرتغالى ان مصر بها مشاكل سياسية قبل ثورة 30 يونيو 2013 ولم يقدم فييرا اى مردود ايجابى مع الازرق حتى تم الاستغناء عنه ومن وقتها يحلم ابو ياسين كما كان يناديه عشاق الفانلة البيضاء.

اما ثالث المدربين اللذين رحلو عن الزمالك الى حيث الريالات القطرية فكان المعلم حسن شحاتة وان كان الاخير لم يهرب من القلعة البيضاء لكنه بعد رحيله عن الزمالك ذهب للعمل بالدورى القطرى وتحديدا مع نادى العربى القطرى الاان المعلم لم يوفق حيث عاد ابو كريم ليعمل مع المقاولون العرب وكان اسمه مرشح للعمل بالزمالك هذه المرة لكن استبعد بعد رفض جمهور الزمالك ان يعود مرة اخرى.

وكان اول الهاربين من الزمالك بسبب الريالات القطرية هو البرازيلى كارلوس كابرال الذى حصل مع الزمالك على بطولتى الدورى ودورى الابطال ورفض التجديد حيث ذهب للعربى القطرى رافضا تجديد تعاقده مع الزمالك لكنه وكالعادة لم ينجح حيث عاد للزمالك والغريب انه فى الولاية الثانية فشل فشلا ذريعا حتى قيل انه عاد لينتقم حيث تمت اقالته.