لماذا أوصانا الرسول بتناول التمر بعدد فردي؟
لم يسنّ رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم سنة إلّا وقد أثبت العلم لها من الحكمة والإعجاز ما يزيدنا تعلقا وحباً بهذا الرسول الصادق الأمين. ومن سننه عليه الصلاة والسلام أن نأكل التمر وتراً، أي بعدد فرديّ، فما هي الحكمة من هذا الأمر، وأين موضع الإعجاز؟
اكتشف باحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول التمر بأعداد فردية؛ إذ تبيّن له أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهيدرات تكسب الجسم طاقه، أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم، مما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى.
وللتمر فوائد عديدة وكثيرة لا يمكننا إحصاءها، فمنها أنّه يعتبر مقوٍ عام للجسم، وهو يعالج مرض فقر الدم لأنّه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، كما أنّه يعتبر حلاً لمشاكل الإمساك ومشاكل المعدة والأمعاء.
وهو مفيد في الحماية ووقاية الجسم من أمراض السرطان لما فيه من مواد مضادة للأكسدة وبعض الهرمونات المضادة للمرض كهرمون الببتوسين، كما أنّ التمر مفيد في نمو الأطفال لأنّه يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب والذي يفيد في تقوية الأعصاب.
يساعد التمر في تخليص الجسم من الأرق والتوتر والضغط النفسيّ، ويفيد أيضاً في تقوية السمع وحماية الأفراد من أمراض السمع ومشاكله.