رئيس التحرير
خالد مهران

بالفيديو .. برشلونة يتعادل مع ليفركوزن ويصعد لدور الـــ 16

ميسى
ميسى

ودع فريق باير ليفركوزن الألماني دوري أبطال أوروبا بالتعادل على أرضه أمام تشكيلة شابة لفريق برشلونة الإسباني في المباراة التي جمعت الناديين مساء اليوم الأربعاء في الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

تقدم ليونيل ميسي لبرشلونة في الدقيقة 20، وتعادل خافيير هرنانديز تشيتشاريتو للألمان في الدقيقة 23، ليبقى البارسا على الصدارة برصيد 14 نقطة، بينما انتقل ليفركوزن لبطولة الدوري الأوروبي باحتلال المركز الثالث برصيد 6 نقاط، ويتأهل روما الإيطالي لدور ال16 متفوقاً بفارق الأهداف بتعادله مع باتي بوريسوف بدون أهداف.

خاض فريق برشلونة المباراة بأعصاب هادئة تماماً بعد ضمان التأهل للدور الثاني ودفع مدربه لويس إنريكي بتشكيلة ضمت عدد كبير من العناصر الشابة واللاعبين الاحتياطين، حيث أشرك لاعب الوسط ويلفريد كابتوم، وشغل أدريانو الجبهة اليمنى مع قلبي الدفاع توماس فيرمايلين ومارك بارترا وجوردي ألبا.

وضمت التوليفة الهجومية ليونيل ميسي مع الثنائي الشاب منير الحدادي وساندرو راميريز، خلفهما إيفان راكيتيتش وسيرجي سامبر.

أداء البارسا كان أفضل في الشوط الأول، حيث تقدم بهدف ليونيل ميسي بعدما راوغ الحارس لينو ووضع الكرة في الشباك الخالية، ليحرز النجم الأرجنتيني هدفه رقم 80 في دوري الأبطال، كما أضاع ميسي فرصة أخرى بتسديدة بجوار القائم، وهدد ساندرو المرمى بتسديدة قوية أمسكها حارس ليفركوزن بثبات.

أصحاب الأرض كانوا شعلة نشاط وأدركوا التعادل سريعا بعد 3 دقائق بهدف للمكسيكي خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" محرزاً الهدف الخامس له في التشامبيونز ليج هذا الموسم.

ضغط الفريق الألماني بكل خطوطه بحثاً عن هدف ثان يضمن بطاقة التأهل للدور الثاني، إلا أن مارك أندريه تير شتيجن تصدى للعديد من الفرص أهدرها تشيتشاريتو وأدمير محمدي وشتيفان كيسلينج وهاكان كاناجولو، وكيفين كامبل، بينما تسببت أنانية كريم بلعربي في إضاعة أكثر من فرص مؤكدة لهز شباك البلوجرانا.

تماسك الفريق الكتالوني دفاعياً في الشوط الثاني، ونجح في التصدي للهجمات الألمانية واعتمد على الهجمات المرتدة، إلا أنه لم تشكل أي خطورة على مرمى باير ليفركوزن لتراجع الأداء البدني لميسي وقلة خبرة ساندرو والحدادي.

حاول لويس إنريكي تنشيط صفوف فريقه، ودفع بالثنائي الشاب خوان كامارا مكان جوردي ألبا وجيرار جامباو مكان ويلفريد كابتوم، إلا أن تيرشتيجن واصل تألقه بالتصدي للعديد من التسديدات والفرص الخطيرة.