رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. حبيب يتحفظ على الموقع الحالي لمتحف بنى سويف لبحث كيفية استغلاله

جانب من جولة محافظ
جانب من جولة محافظ بنى سويف

زار محافظ بني سويف، المهندس شريف محمد حبيب، اليوم الأربعاء، خلال جولة تفقدية، متحف بني سويف؛ لبحث كيفية استغلال آثار المتحف فى خلق فرص عمل جديدة وتنشيط السياحة، حيث أكد على أهمية تطوير المناطق التاريخية بالمحافظة التي يجب إلقاء الضوء عليها لجذب السائحين والترويج للمحافظة، ووضعها على الخريطة السياحية للنهوض بالإمكانات الأثرية الكائنة بالمحافظة، واستعراض أهم الكنوز الأثرية المكتشفة بها.

وخلال الزيارة، أبدى المحافظ تحفظه على الموقع الحالي للمتحف، مشيرا إلى ضرورة دراسة نقل المتحف إلى موقع أخر أكثر جذبا، وبتصميمات عالمية من خلال الاستعانة بالهيئات الدولية والعالمية المهتمة بالتاريخ والتراث الإنساني مثل هيئة اليونسكو، مما يمثل رواجا للموقع الجديد سواء على مستوى السياحة الداخلية أو الوافدة، وما يستتبعه من إنشاء فنادق وكافتيريات ومطاعم وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة.

يذكر أن المتحف أنشئ عام 1981، وتم افتتاحه عام 1997 على مساحة 4860م، ويضم مجموعة من الآثار التي ترجع للعصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث، والتي تشمل تماثيل حجرية وبرونزية وفخارية وأواني مختلفة الأشكال، والمواد والأحجار والعقود المختلفة والتوابيت واللوحات والعملات الفضية، والذهبية والأقمشة التي تمثل التاريخ المصري القديم والحديث.

ورافق المحافظ خلال الجولة اللواء أحمد على السكرتير العام، واللواء أحمد رضا الديب السكرتير العام المساعد، ورئيس مدينة بني سويف، ومدير إدارة السياحة، ومديرة المتحف.

وفي سياق أخر، تفقد محافظ بنى سويف هرم ميدوم والمعابد الجنائزية، والمقابر التي تحيط بالهرم والخاصة بأمراء الدولة في ذلك الوقت، مشددا على أهمية تطوير واحة ميدوم بهدف تشجيع الاستثمار السياحي باعتباره ركيزة أساسية  لتوفير فرص العمل وتخفيض نسبة البطالة من خلال إزالة أي عوائق أمام الاستثمار وتنمية الاستثمار السياحي.

واستمع لشرح من مسئول الأثار عن تاريخ بناء الهرم الذي بناه الأمير حوني، واستكمله سنفرو، ويرجع للأسرة الرابعة، وكان مكونا من 7 درجات لم يتبق منها سوى 4 درجات.

وكلف المحافظ الآثار والسياحة بعمل مقترح وتصور لتنمية الواحة سياحيا واستغلالهما في الترويج السياحي للمنطقة بصفة خاصة، وللمحافظة بصفة عامة.

كما التقى مع بعض العاملين في مصانع السجاد اليدوي والكليم، وناقش معهم أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه هذه الصناعة.