رئيس التحرير
خالد مهران

تقرير..حصاد الجولة 21 للكالتشيو: نابولي يتألق.. وتعثر لقطبي ميلانو وروما

الكالتشيو
الكالتشيو

إنتهت مباريات الجولة 21 من الكالتشيو بإستمرار الصراع بين فريقي نابولي ويوفنتوس على الفوز باللقب بعدما بدأ إنتر ميلان في الابتعاد بشكل تدريجي عن المنافسة باستمراره في اهدار النقاط بشكل غير متوقع.

فيما لايزال فريقا ميلان وروما يتنافسان على احد المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي دون قدرة على حسم الامور باستمرارهما في التعثر ايضاً، وارتفعت اّمال فريق فيورنتينا في المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.

فشل ميلان في الحفاظ على تقدمه مرتين امام احد ابرز الفرق التي تؤدي بشكل جماعي في إيطاليا هذا الموسم، خسارة الميلان لنقطتين جعل الفريق لايزال غير قادر على اللحاق بروما في جدول الترتيب، الفريق لايزال مذبذبا بشكل واضح ونتائجه غير مستقرة، فتجده اسبوعاً يقدم اداء رائع ويحقق فوزاً مستحقاً قبل ان تجده الاسبوع الاخر يقدم اداء سيء ولا يستحق سوى الخسارة.

حاول المدرب سباليتي تغيير الكثير على الصعيد الدفاعي لروما فأعاد دي روسي ليلعب بجوار قلبي الدفاع وبالفعل قدم الفريق مباراة جيدة جداً على صعيد التمركز الدفاعي وتضييق المساحات على لاعبي يوفنتوس ولكن اثر ذلك بوضوح على القدرات الهجومية للفريق، ومع استمرار تألق الأرجنتيني ديبالا والذي رفع رصيده من الأهداف إلى 12 هدف خلفاً لمواطنه هيجواين صاحب ال 21 هدف نجح يوفنتوس في خطف نقاط المباراة كاملة وبشكل مستحق.

ووصل البيانكونيري إلى الفوز الحادي عشر على التوالي في الدوري ليتخطى ما حققه بايرن ميونيخ مطلع الموسم الحالي بتحقيقه 10 انتصارات متتالية في البوندسليجا ويصبح يوفنتوس صاحب اطول سلسلة متتالية من الفوز هذا الموسم في الدوريات الأوروبية الكبرى كما يصبح الفريق على بعد مباراة واحدة من معادلة الرقم التاريخيفي الكرة الإيطالية والذي حققه الفريق تحت قيادة كونتي قبل عامين بالفوز في 12 مباراة متتالية في الكالتشيو.

واصل الأرجنتيني المتألق هيجواين تحليقه بعيداً عن كل مهاجمي اوروبا هذا الموسم بتسجيله الهدف رقم 21 في الدوري بعد مرور 21 جولة ليقود الفريق لفوز اخر ثمين يبقيه في الصدارة مجدداً، نابولي نجح في تجاوز احداث لقاء الكأس الأخير والذي تعرض فيه للخسارة على ملعبه على يد الإنتر وما شهده من احداث بين مدربه ساري ومدرب الإنتر مانشيني تسببت في إيقاف الأول مبارتين في بطولة الكأس وتغريمه 20 الف يورو.

عاقب لازانيا لاعب كاربي المدرب مانشيني ولاعبي الإنتر بسبب الاستمرار في الاعتماد على نتيجة 1-صفر وهي السياسة الغير مأمونة العواقب والتي يصر الفريق على اتباعها منذ بداية الموسم، فسجل اللاعب في مرمى هندانوفيتش في الوقت القاتل ليهدر الإنتر نقطتين ثمينتين ويبتعد خطوة اخرى عن المنافسة على اللقب حيث أصبح الفارق بينه وبين نابولي المتصدر 6 نقاط كاملة بل أصبح الفريق في المركز الرابع.

عاد فريق فيورنتينا من جديد للفوز بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها الفريق على يد ميلان خلال الجولة الأولى من الدور الثاني، الفريق البنفسجي واصل الاداء الواثق الهادي الذي يقدمه منذ بداية تولي البرتغالي سوزا مهمة تدريب الفريق قبل انطلاق الموسم واصبح الفريق يشكل منافساً قوياً على حصد المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال بعدما استغل الفريق تعثر الإنتر ليقتنص المركز الثالث بفارق الأهداف عن النيرازوري.