26 مارس.. الحكم على متهم فى انضمامه لتنظيم«داعش»
قررت الدائرة 15 إرهاب، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر وخالد الهادى وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا، حجز محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابى، لجلسة 26 مارس المقبل للنطق بالحكم.
وفى بداية الجلسة أخرج القاضى المتهم محمد كمال من القفص، ليسأله "بتشتغل إيه؟" ليجيب المتهم "أنا شغال سائق"، وسأله أيضا عن مؤهله، ليجيب المتهم "أحمل دبلوم تجارة، وعمرى 33 سنة ولدى طفلتان، ووالدى متوفى منذ عام 98"، ليطلب القاضى من الحرس إدخال المتهم مرة أخرى إلى القفص.
واستمعت المحكمة بعد ذلك إلى دفع المحامى علاء علم الدين، والذى أكد ببطلان أمر القبض على المتهم، ثم الدفع بانتفاء أركان جريمة الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، من خلال عدم قيام الدليل على صحة إسنادها، والدفع بعد قيام الدليل من الأوراق على تلقى المتهم تدريبات عسكرية بمعرفة جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد.
وترافع الدفاع نافيا تلقى موكله "محمد كمال" تدريبات عسكرية خارج البلاد، وهى تدريبات متخصصة على فنون القتال بالشوراع كما جاء بالأوراق، وطرق إعداد العبوات المتفجرة، مؤكدا أن مجرى التحريات أكد عودة المتهم للبلاد، وطلبت النيابة شهادة تحركات المتهم، وأن النشاط الذى نسب إليه هو تلقيه تدريبات عسكرية واستعمال مختلف الأسلحة.
وتسائل الدفاع "كيف تلقى المتهم كل هذه التدريبات فى 12 يوما فقط ظل فيهم المتهم خارج البلاد؟"، كما ذكرت أوراق القضية، ودفع بانتفاء الركن المعنوى لجريمة الالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد، وذكر الدفاع أن المتهم اعترف بسفره خارج البلاد، وأنه لم يكن يعلم أن المعسكر الذى انضم إليه تابع لداعش، ولكنه حاول السفر إلى سوريا لنصرة المستضعفين من أهل سوريا.
كانت وجهت النيابة للمتهم أنه فى غضون الفترة بين 30 يونيو 2013 و23 نوفمبر للعام نفسه، التحق خارج مصر بجماعة إرهابية تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها - تنظيم داعش - وتلقى تدريبات عسكرية، وبناءً عليه يكون قد ارتكب جناية مؤثمة بالمواد الواردة بأمر الإحالة.