رئيس التحرير
خالد مهران

«محمد عبد العاطي».. وزير الري الجديد في مهمة رسمية لإنقاذ مصر من «ورطة سد النهضة»

محمد عبد العاطي وزير
محمد عبد العاطي وزير الري


دفعت أزمة سد النهضة، شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، إلى الاستعانة، بالدكتور محمد عبد العاطي، رئيس قطاع مياه النيل السابق، ورئيس الجانب المصري بالهيئة المشتركة لمياه النيل؛ لتولي الحقيبة الوزارية للري، خلفا لـ «مغازي».
 
عصفت أزمة «سد النهضة»، بالوزير السابق الدكتور حسام مغازي، من المنصب، لذا لجئت الحكومة إلى صاحب الخبرة الدولية والإقليمية في ملف مياه النيل، والذي ترأس الجانب الفني في مفاوضات مصر خلال اجتماعات سد النهضة.
 
سبق وتردد اسم الدكتور عبد العاطي، لتولي حقيبة الري، وذلك عقب الإطاحة بالوزير الأسبق الدكتور محمد عبد المطلب؛ ولكن فجأة ظهر اسم حسام مغازي من وراء الكواليس ليطيح بأمال ما يمكن أن يطلق عليه "مهندس مفاوضات سد النهضة". 

عمل «عبد العاطي»، خبيراً دوليًا في مبادرة حوض النيل، وتولي مسئولية مكتب التعاون الفني للنيل الشرقي "مصر والسودان وإثيوبيا".
 
وكان مسئولا عن كافة الدراسات الفنية المتعلقة بتنمية موارد مياه النيل الازرق ومن بينها السدود الاربعة التي كان يتم دراستها علي النيل وهي سد الحدود "تحول الي سد النهضة" والبارو- اكوبو ، وكارودوبي وماندايا بالاضافة الي مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاثة في حالة تنفيذ هذه السدود بالاضافة الي خبراته المتنوعة علي المستوي الدولي حيث عمل بمنظمة الارصاد العالمية بجينف.

في تصريحات سابقة، أعلن عبد العاطي، أن حماية نهر النيل، هي مسئولية الدولة كلها، وليست وزارة الري فقط، مشيراً إلى ضرورة وضع جميع الاختصاصات المائية في يد وزارة الري وحدها. 

"المحافظة على حقوقنا التاريخية في مياه نهر النيل" .. هذه العبارة لـ محمد عبد العاطي، أثناء ترأسه لمفاوضات سد النهضة .. فهل يستطيع الوزير الجديد تحقيق تلك العبارة ؟ 

قبل عدة أشهر، طالب عبد العاطي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، إنشاء مجلس قومي رفيع المستوي لحماية نهر النيل، تتجمع فيه كل الاختصاصات، وتمَثل فيه كل الوزارات والمحافظات، ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والعلماء، بغية حماية نهر النيل.