قرعة دوري ابطال أوروبا.. الريال محظوظ و البايرن منحوس
قالت قرعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم كلمتها واعلن عن الخصم المنتظر لفريق ريال مدريد الاسباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الشامبيونز ليج (10 مرات).
كما اختارت القرعة الند العنيد الذي سيكون على فريق بايرن ميونيخ الالماني مقابلته في المربع الذهبي.
ريال مدريد وبايرن ميونيخ هما من سبق له إحراز اللقب الأوروبي من قبل (البافاري 5 مرات)، فيما يأتي تأهل مانشستر سيتي الانجليزي لأول مرة في تاريخه لهذا الدور الاقصائي المتقدم جدا، أما اتلتيكو مدريد الاسباني فقد بلغ النهائي مرتين ولكنه لم يفز بأي منهما.
سيكون على الفريق الملكي مواجهة السيتيزينز.. أما البافاري فقد وقع في مصيدة الروخي بلانكوس، وقد قال المدرب الاسباني بيب جوارديولا أنه لا يتمنى ملاقاة رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني لانه يمتلك كتيبة مقاتلة من اللاعبين الشرسين.
ولكن هل صبت هذه القرعة في مصلحة ريال مدريد وبايرن ميونيخ عندما منعتهما من ملاقاة بعضهما البعض في نصف النهائي؟.
حصل نفس الامر تقريبا الموسم الماضي عندما ظن الجميع ان مباراة ريال مدريد مع يوفنتوس الايطالي هي الاسهل، فيما ستكون مواجهة برشلونة مع بايرن ميونيخ صعبة ومعقدة.
واقع الأمر كان مختلفا فبرشلونة خاض مهمة سهلة للغاية أمام مدربه السابق غوارديولا فيما عاقب يوفنتوس كل من شككوا في مستواه واولهم ريال مدريد.
ويعاني ريال مدريد دائما من الفرق التي تلعب الدفاع القوي مثل يوفنتوس واتلتيكو مدريد، وربما حظه هذه المرة أفضل لأن اسلوب مانشستر سيتي هجومي بحت، وهو أيضا لا يحسن الدفاع تماما مثل ريال مدريد.
أما بايرن ميونيخ فسيكون في وضع اصعب في الحقيقة لأن طريقة لعب اتلتيكو مدريد المغلقة لن تساعد لاعبيه المهاريين على امتلاك المساحات التي يحتاجونها للتحكم بإيقاع المباراة وتسجيل الاهداف.
وستعيد مباراة اتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ إلى الأذهان مواجهة الفريقين في نهائي الكأس الأوروبية العام 1974، والتي حسمها بايرن ميونيخ لصالحه بعد الإعادة.
ورغم ذلك يبقى جوارديولا ممتنا لأن القرعة جنبته مواجهة فريقه المستقبلي مانشستر سيتي، الذي سيتولى تدريبه اعتبارا من الموسم المقبل.
وتقام جولة الذهاب يومي 26 و27 أبريل الحالي بينما تقام جولة الإياب يومي الثالث والرابع من مايو المقبل.
ويستضيف ملعب "جيوسيبي ميازا" بمدينة ميلانو الإيطالية المباراة النهائية للبطولة في 28 مايو المقبل.