«الكابلات البحرية» وانفتاح مصر على العالم
نظرا للموقع المتميز الذي تحتله مصر في قلب العالم العربي، كنقطة إلتقاء بين كل من قارات آسيا وافريقيا وأوروبا، تمر مسارات الكابلات البحرية عبر قناة السويس والأراضي المصرية لربط العالم.. وهذا الأمر يؤهل مصر بجدارة لتصبح مركزا إقليميا لصناعة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وعلى مدى العشرون عاما الماضية مرت غالبية كابلات "الألياف الضوئية" ذات القدرة العالية، لتربط بين قارتي آسيا وأفريقيا مع أوروبا وأمريكا الشمالية عبر مصر، وقد دعمت بشكل كبير شبكات الميكروويف والأقمار الصناعية لتكون مصر مركزا متميزا لحركة الإنترنت العابر.
أهمية "الكابلات البحرية" لمصر:
1- جذب الإستثمارات المحلية والدولية الجديدة في مجال الإتصالات من أجل توسيع نطاق المشاركة.
2- تحسين حصة مصر في الإتصالات الدولية.
3- ضمان إنهاء الإتصالات الدولية الواردة الى مصر، من خلال البوابات الدولية المرخص لها.
4- القضاء على تجاوز المكالمات الدولية، لضمان الحفاظ على الخدمات بجودة عالية تربط مصر مع العالم الخارجي.
5- توفير خدمات الإتصالات المختلفة على مستوى عالمي، لربط قطاع الأعمال والمستثمرين في مصر مع العالم، وتحسين القدرة التنافسية لمصر كمركز دولي للخدمات.
6- خلق فرص عمل جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وخاصة فيما يتعلق بتوفير الخدمات ذات القيمة المضافة.
7- تشجيع الإتحاد والتحالف بين الشركات المصرية والدولية، لتبادل الخبرات ونقل المعرفة وتحقيق التوسع الإقليمي.
وجدير بالذكر أن مصر تعتبر ثاني اكبر دولة في العالم في عدد الكابلات البحرية التي تمر بها، والتي تصل إلى 18 كابل بأطوال 160 ألف كيلو متر.