رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأفراح السبعة لـ"الليجا" الإسبانية

الليجا الإسبانية
الليجا الإسبانية

رغم خروجه من دوري الأبطال أمام مواطنه أتلتيكو مدريد ،واصل فريق برشلونة هوايته المفضلة بحصد الألقاب ولكن هذه السنه حصد أهم الألقاب في حياته هو الليجا الإسبانية بعدما توج بها بعد الفوز علي غرناطة بثلاثة أهداف نظيفة بعد منافسة شرسه مع ريال مدريد وأتلتيكو وبالرغم من التتويج بطلاً لدوري الإسباني هذا الموسم، فإن مسئولو البرسا قرر عدم الإحتفال به، إلا بعد نهائي الكأس ،فهم يردونها ثنائية تكتمل بتحقيق كأس الملك أمام إشبيلية وسيتم الإحتفال في ملعب الكامب نو وسط عدد كبير من محبي الفريق الكاتالوني.

 وعندما نتحدث عن إحتفالية الدوري الإسباني خاصة، فهناك محتفالين أخرين غير برشلونة وهم علي سبيل المثال: سبورتينج خيخون الذي ضمن البقاء في الليجا بعدما كانت آماله محطمة ولكن في مباراة الجولة الآخيرة  ،نجح خيخون في إطلاق مفاجأة من العيار الثقيل جداً، بالفوز علي رابع الليجا الإسبانية وهو فياريال بهدفين نظيفين وتحقيق حلم جماهيره في البقاء وأتي ذلك بعدما أهدي ريال بيتيس البقاء لخيخون بالإنتصار علي خيتافي بهدفين مقابل هدف  أيضا في مباراة أمس ضمن منافسات الجولة ال38 والأخيرة من الليجا،وبهذا بدأت الأفراح في مدينة خيخون بإستقبال هذا الخبر بسعادة كبيرة  وقام الجماهير الداعمه لخيخون بالتجمع حول الفريق للإحتفال بالهروب من جحيم الهبوط لدرجة التانية والإستمرار في الدرجة الأولي ، ولكن لم تتوقف الفرحه عند أحد الفرق الناجيه من خطر الدرجة الثانية، فهناك فرق أخري  فرحت  بما قدمته خلال موسم 2016،وهم فياريال وأتلتيك بيلباو، و سيلتا فيجو وإشبيلية .

فنادي الغوصات الصفراء تواجد بين الثلاث الكبار في الليجا ( برشلونة وريال مدريد و أتلتيكو مدريد)، محققاً المركز الرابع وأحرج كل من فرق القمة الريال والبرسا في المباريات التي تقابل معهم  فيها وليس هذا فقط ،إنما حجز مكاناً في تصفيات دوري أبطال أوروبا بعد موسم شاق قضاه في الدوري الإسباني فبهذا بدأت فرحته .

أم أتلتيك بيلباو فأحتل المركز الخامس خلف الأربعة الكبار خطفاً بطاقة التأهل لدوري المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي وبهذا انهي موسمه بسعادة.


وهناك سيلتا فيجو رغم إنكسارته إلا أنه قدم أداء رائع أمام كبار الليجا ومنها مباراة  أمام برشلونة البطل الذي حقق  لقب الدوري الإسباني  ،فسيلتا بنجومه  أحرج البطل وقسي عليه بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات الموسم الماضي ،وبالإضافة إلي ذلك تواجده  في المركز السادس  مسعداً جماهيره بالتأهل لبطولة اليوروليج دور التصفيات .


 وسادس المحتفلين  في الليجا الإسبانية هو إشبيلية الذي دائما كان ضمن العشرة الكبار ورغم تراجع مستواه خلال بطولة الدوري والهزائم القاسية التي تلاقها إلا أنه أحتفل هو الأخر بإحتلاله المركز السابع ،وحصوله علي مقعد في تصفيات الدوري الدوري الأوروبي   بعد منافسة شرسة مع مالاجا الذي كان يمني النفس بتحقيق هذا المركز والصعود للدوري الأوروبي  إلا أنه في الأخير صنع الفريق الأندلسي المعجزه وإنقض علي هذا المقعد الأوروبي.

     
 أم الفرحة الأخيرة كانت من نصيب غرناطة  التي كل التوقعات لم ترشحه للبقاء في دوري الدرجة الأولي ،ففي الجولة ال37 من عمر المسابقة ،قام غرناطة بقيادة النجم المغربي يوسف العربي  بإحداث المفاجأة الكبيرة بالتغلب علي إشبيلية بأربعة أهداف مقابل هدف ،ليستطيع بعدها أن يتنفس ويحتفل جماهيره بالبقاء في الليجا الإسبانية .

وبهذا قد أكتملت السبعة أفراح في الليجا،فكل دوري في العالم له لحظات سعادة  يعيشها مشجعي كل فريق.