تنسيق بين دول الخليج وواشنطن لتنفيذ مقررات قمة «كامب ديفيد»
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، أن التنسيق بين دول الخليج والولايات المتحدة يجري من أجل مشروع الدرع الدفاعي، ونشر الدوريات البحرية في مياه الخليج، وتنفيذ مقررات قمة (كامب ديفيد) التي جمعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء دول الخليج العام الماضي، إضافة إلى ما أسفر عنه اجتماع وزراء الدفاع الخليجيين ونظيرهم الأمريكي آشتون كارتر الشهر الماضي٬ في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح الزياني، في تصريحات له، عقب الاحتفالية التي أقامتها أمانة مجلس التعاون بمناسبة مرور 35 عاما على انطلاق مسيرة المجلس أول أمس ، أن ما تحقق من إنجاز ونجاح خلال أكثر من ثلاثة عقود، يدعو إلى الفخر، حيث استطاعت الدول الست، أن تكون مكانة إقليمية ودولية، وأن تحول منطقتها إلى واحة من الاستقرار والأمن تدعم الأشقاء والأصدقاء، وتسعى لتوفير الرفاهية لمواطنيها وتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار المستدام لهم، مع اتخاذ مبدأ التطوير بصفة مستمرة، بفضل حكمة القادة والتزامهم بدفع المسيرة والتنسيق والتكامل والترابط فيما بين دولهم في المجالات كافة.
وأوضح أن ما حدث في اليمن يعكس الدور الدبلوماسي الرئيسي للمجلس في العمل السلمي؛ للوصول إلى حل سياسي ابتداء من المبادرة الخليجية في عام2011 ، مضيفا "نحن دعاة سلام، وعاصفة الحزم استجابت لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي؛ لإعادة الشرعية لبلاده، وتمكين الحكومة من ممارسة عملها وإعادة اليمن إلى المسار السياسي، مبديا أمله في أن تسفر مشاورات الكويت عن الوصول إلى توافق بالحل السلمي.
وأكد، أن الأشهر العشرة الماضية شهدت اجتماعات مستمرة بين أبناء اليمن على مستوى غير مسبوق؛ لوضع برامج ومبادئ واتخاذ قرارات، تسهم في تحقيق تطلعات الشعب هناك في إطار تنفيذ القرار الأممي 2216 ، مضيفا أن مجلس التعاون لا يتمنى لليمن سوى الأمن والاستقرار.