رخصة إفطار لـ«المريض النفسي» في رمضان
يرى بعض الأطباء أن كثيرًا من المرضى النفسيين تسوء حالتهم في رمضان، ويعتقدون أن السبب في ذلك هو التغير المفاجئ والكبير في نظام النوم والاستيقاظ والأكل.
كيف يؤثر الصيام على المرضى النفسيين؟
1- التوتر يزداد عند الأصحاء في رمضان؛ بسبب الصيام، فما بالك بالمريض النفسي، وخاصة من يعانون من الاكتئاب، والتوتر جزء أصيل من حياتهم.
2- تغيير العادات الغذائية يؤثر سلبيا على صحة بعض المرضى النفسيين، حيث يؤثر في نشاطهم البدنى.
3- يغير الصيام من مزاجية المريض النفسي، نتيجة لانقلاب يومه رأسا على عقب، من حيث العادات الغذائية والنوم وغيرها.
4- بعض المرضى النفسيين مرتبطين بجرعات دواء تؤخذ على مدار اليوم، والصيام يتطلب تغيير مواعيد تلك الجرعات وهو مالا يتحمله معظم المرضى، خاصة من تكون حالتهم حرجة وتتطلب أخذ الدواء في موعده.
هل يجوز للمريض النفسي الإفطار في رمضان؟
الشريعةَ الإسلامية لا تفرق بين المرض النفسي والعضوي من جهة إعطاء المريض النفسي رخصة للإفطار، ولذلك فإذا وجد المريض أن حالته انتكست بالصيام برغم التزامه بالعلاج، فليتشاور مع طبيبه في الإفطار من عدمه.