خبير كويتي: إيران تسعى إلى «شن حرب» ضد دول الخليج
قال
المحامي والخبير العسكري والنائب الكويتي السابق "ناصر الدويلة"، إن
المتأمل في واقع العرب يتعجب من تحول العالم كله دون استثناء لتدميرهم، حيث يمثل
العرب رمزا للإسلام السني، الذي تصنفه أمريكا وروسيا خطراً حضارياً.
وأشار في تغريدات له على حساب بموقع التواصل
الإجتماعي "تويتر"، إلى أن دول التى تعد من الدول الكبرى في العالم
"أمريكا، روسيا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، وممثل الاتحاد
الاوروبي" تجتمع سنوياً لمدة 3 أيام يقسمون مصالحهم في قمة الدول الـ 8 عام
2012؛ حيث تم الإتفاق على إسقاط الربيع العربي بأي ثمن و تقرر أن يتم إعادة
العلاقات مع إيران لتقوم بالعمليات القذره في المنطقة.
وأوضح "الدويلة" أن إيران دفعت حزب الله
لإنقاذ الأسد وأفسحت أمريكا لإيران المجال كاملا في العراق وسمحت لها بالوجود
العسكري في سوريا والسيطرة على كل العراق، عندما أثبتت إيران أنها أصلح للغرب من
العملاء العرب، قدمت روسيا وأمريكا لها الاسناد الجوي القريب في حروبها ضد الثوار
في سوريا والعراق.
وبحسب تصريحات رئيس أركان الجيش العراقي بأن
الطائرات الأمريكية تساند العمليات التي يقوم بها قوات الجيش العراقي في
"الفالوجة"، كما تعمل الطائرات الروسية والأمريكية على شن هجوما متتابعا
على قوات المعارضة في سوريا، في الوقت الذي تسلم فيه "داعش" مناطقها
للجيش السوري و للأكراد.
وأكد "الدويلة" أن الاتفاق بين دول العالم
على حسم الصراع في سوريا لصالح بقاء الدوله السوريه وإفشال الثورة وإجراء انتخابات
مزورة ينجح فيها نظام طائفي وصفه بالكاذب مضيفا: "ستتم عمليات تطهير عرقي في العراق
تمهيدا لخطة إيران القادمة لتهديد دول الخليج عسكريا عبر العراق و اليمن التي
لاتزال جرحا نازفا دون افق للصراع".
وأضاف: "لايزال الحكام العرب يعتقدون أن الخير
في أمريكا وروسيا وأنهم يذكرون نعمة الدول الثمان الكبرى حين أبعدت عنهم شبح
الربيع العربي والإخوان."
مؤكدا أن حكام العرب سيبقون أسرى الوهم الذي استحوذ
على وجدانهم من خطر الحرية و خطر الإسلام إذا تحول من طقوس محصورة في المساجد
ليكون اسلوب حياة وحكم.
وأوضح "الدويلة" أن دول الخليج أنفقت
أموال وإريقت دماء من أجل إبعاد شبح الربيع العربي الذي ظهرت فيه جماعات الإسلام
السياسي بمظهر عنصر تنطلق منه الأمة إلى أفق الحرية, مشيرا إلى أن الغرب تراجع عن
الدعوة للديمقراطيه وصار يدعم بقوة تحالف العسكر والقضاء.